الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

موكبية - استشهاد الإمام العسكري (ع) - 2015

(1)
يَـمْـتـى تِـنـادي    يـا لِـثـارات الـحُـسـيــنْ؟
يـالـمَـهْــدي لا تِــنْـســى الـــثّـــارْ      و اقْـبَـلْـنــا وَيّـــــاك أَنْـــصـــــارْ
=============
نـورَك امْـن الكَعْبَة يِسْطَع       و الحياة تِـسْطَـعْ
و تِنْحَني الأَرْض بوُجودَك       و الـسَّمـا تِـرْكَــعْ
تِـنْـبِـت الصَّـحْـرا بـوُرودَك       و مايِظَل بَـلْـقَـعْ
و فَضْلَك الـقُـدْسي نِشوفَه       بكِل ثَرى يِـنْـبَـعْ
و الأَذان الـشّيـعي حَـتْـمـاً       بـــالـحَـرَم يُــرْفَـــعْ
و خَـلْـفَـك نصَلّي جَـمـاعَة       و العَدو يِـخْضَـعْ
----------------------------
و مِن بَعَد ما تِـنْـتَـهـي     من صَلاتَـك نِـنْـظُــرَك      مَـــدْمِــيَّــة الــعــيــنْ
نـشـوفَـك تدير النَّظَر     و مَحْني راسَك بــالأَلَم      و النَّظْرَة لا ويـنْ؟
تـجـاوب بدَمْع الـمُـقَل     عـاشِـر مـحَــرَّم يِـظَـل      في رُقْــبَــتــي دَيـــنْ
نَـظْـرَتـي اعْلى كَـرْبَــلَــة     و مِـنْـهـا أَرْفَـع صَرْخَتي      يــا ثــــار الـحـسيـنْ
----------------------------
ثَوْرِتَك من كَرْبَـلَـة      تِـبْـدَأ و ما تِـنْـتَـهـي هـذه الـشَّـرارَة
تِرْفَع بثار الحُسيـن      أَسْمى رايَــة و تِـنْـبَـنـي مِنْها الحَضارَة
تـاخِـذ بثار الـذي      مِن جَـبـيـنَـه مَـنْـبَـع الرَّحْـمَـة تِجارى
تـاخِـذ بثار الـذي      راسَه مَقْطوع و بَقى يِحْمي الأُسارى
----------------------------

(2)
يَـمْـتـى تِـنـادي    يـا لِـثـارات الـحُـسـيــنْ؟
يـالـمَـهْــدي لا تِــنْـســى الـــثّـــارْ      و اقْـبَـلْـنــا وَيّـــــاك أَنْـــصـــــارْ
=============
أَنْظُرَك خَلْف الـجَـنــازَة        و مِنْحَني ظَـهْــرَكْ
تِـذْكُـر الوالِـد يا مَهْدي        و الله يـصَـبْــــرَكْ
تِـذْكُـر أَفْضالَه و حَنانَه        و صَدْرَه بـصَـدْرَكْ
تِـذْكُـر أَخْلاقَه العَظيمَـة        الّي ازْرَعَت بَذْرَكْ
تِـذْكُـر أَعْظَم تَوْصِياتَــه        و مِـنْـهـا تِـتْـحَــرَّكْ
سِرَّه مَـقْـرون بـوُجودَك       و والِـــــدَك سِـرَّكْ
----------------------------
أَنْـظُـرَك خَـلْـف النَّعَش       تِذْكُــر الماضـي بأَلَـم      بِـدْمــوع الأَيْــتـــامْ
امْن الصِّغَر كِنْت اليَتيم       لكِـن بفَضْلَك عَظيم      في دَرْب الإِسْلامْ
قَــلْــبَـــك اشْـــقَـد انْـفَجَعْ       يا عُظُم هذا الصَّبُـر      فـــي وَجْـــه الآلامْ
و ذيـچ الأَيّام الْـ مَضَت      تِرْتَجي تعود و أَسَف      مَــاْ تْـــعــود الأيــامْ
----------------------------
أَنْـظُـرَك فوق الـقَـبُـر       نَـزَّلِـت نَـعْـش الأَبـو بِهْموم و أَحْزانْ
تـنَـزِّلَـه بوَسْط اللَّحَد       و تَحْتَه تِوْضَع تُـرْبَة و سَبْحَة و قُرآنْ
تِـنْـحَـنـي اعْـلـيه بأَلَم       و تِنْثُر بقَبْرَه وَرِد و مَشْموم و رَيْحانْ
امْوادَع الوالِد صَعُب       وِدَّك يْعود الزَّمَـن و مَاْ تْعود الأَزْمانْ
----------------------------

(3)
يَـمْـتـى تِـنـادي    يـا لِـثـارات الـحُـسـيــنْ؟
يـالـمَـهْــدي لا تِــنْـســى الـــثّـــارْ      و اقْـبَـلْـنــا وَيّـــــاك أَنْـــصـــــارْ
=============
رايَــة الـحَـق الـعَـظـيــمَــــة        سَـلَّـمَـك جِـبْـريــلْ
وبـإيــدَك الـقُــرْآن يـــلالـي       و بإيـدَك الإِنْـجـيـلْ
تِــدْوي الأَرْض بـهِـتـافَـــك       و تِـرْمـي السِّـجّـيـلْ
تِـفْـنـي فِـرْعــون و جُنودَه       و تِقْتِل أَهْـــل الفيلْ
تِــعْـلِــن الدَّوْلَـــة الكَـريـمَـة        دَوْلَـــــة الــتَّـبْـجـيلْ
بكِل صَلاة نِدْعو بظُهورَك       و نِـسْـأَل التَّـعْجيـلْ
----------------------------
بكِل صَلاة نِدْعو الفَـرَج      سَيِّدي يا بْن الحَسَـن      عَـجِّـل ظُـهـورَكْ
بـغـيـبِـتَـك عـاث الظِّلِـم      و يِـنْـمَـحي لَمَّن يِـهِـل      عـــالــدِّنْـــيــــا نورَكْ
إِنْــتَ مَـوجـود بـحُـضور      لكِن احْــنـا للأَسَــــف      نِـجْـهَـل حُضورَكْ
عَـنَّـك تـبـاعَــدْنـــــا دوم      بالـمَـعـاصي و الخَـجَل      لَــمَّـــــن نِــــزورَكْ
----------------------------
يا إِمــامـي الـمُـنْـتَـظَر       إِعْـفـوا عَـنّـا برَحْـمِـتَـك يا خـاتَـم الآلْ
دونَـك نـعـيـش بعَدَم       و بوُجودَك كِل قَلُب يِـتْـنَـفَّـس آمـــالْ
شيعِتَك طول الزَّمَـن      تِـرْتَـجـي بنَصْرَك تعيش بأَفْضَل أَحْوالْ
جارَت اعْلينا الـعِـدى      عَـجِّـل ظْهورَك يا مَهْدي و غَيّر الحالْ
----------------------------

(4)
يَـمْـتـى تِـنـادي    يـا لِـثـارات الـحُـسـيــنْ؟
يـالـمَـهْــدي لا تِــنْـســى الـــثّـــارْ      و اقْـبَـلْـنــا وَيّـــــاك أَنْـــصـــــارْ
=============
يا أَهَـل بيت الـرِّســالَــــة      و مَوْطِن العِصْمَـة
نِـرْتَـقـي بـحُـبْـكم إلى الله      و نِـوْصَـل الـقِـمَّـة
من علي حـيــدَر بَــدَأْنــــا      أَوَّل الــنِّـــعْــــمَــــــة
و بالإِمام المَهْدي نِـخْـتِـم      أَعْــظَــم الـخَـتْـمَـة
نِــرْتَــجــي بيوم القِـيـامَـة      مِـنْــكـــم الـرَّحْــمَــة
اقْـبَـلــوا مِـنَّــه الـمَـحَـبَّــــة      و اقْبَلوا الـخِـدْمَـة
----------------------------
اقْـبَـلـوا مِـنّـا القَـلـيـل     و نِـرْتَـجـي بيوم الحَشُر      مِـنْــكُـم شَـفـاعَـــة
ليكم انْـطـيـنـا الـعَـهَـد     اوْيــاكُـــــم نـظَـل للأَبَد      بـحُـب و إِطاعَــة
حُبْكُم الطّـاهُـر سَرى     بدَمْنا مِن عَذْب الـلَّـبَـن      و كَــوَّن مَـنـاعَــة
حُبْكُم أَعْظَم مُـعْـتَـقَـد     نِـسْـلُـكَـه و ما نِـتْـرُكَــــه      بـحُــب و قَـنـاعَــة
----------------------------
نِـلْـتَـقـي بـيـوم الـحَـشُر       و حيدَر يـرَفْـرُف عَلينَه بأَحْلى رايَـــة
و بإيدَه يِسْقينا العَـذِب       هذا مِـفْـتـاح الجِنان و أَسْـمـى غايَــة
نِـدْخِـل الـجَـنَّـة بسَلام       هذا فـوز الّــي عَـــرَفْـــكُـــم لـلـنَّـهـايَــة

هالـخِـتـام أَعْظَم وِســام       نِشْكُر الله و نِـحْـمِـدَه بـهـذه الوِلايَـة
----------------------------

حسين الجني
17/12/2015

- الرادود: سيد أحمد السيد
موكب عزاء قرية دمستان – خارج ليلاً

الجمعة، 11 ديسمبر 2015

موكبية - استشهاد الرسول الأكرم (ص) - 2015

مِـن عـالَـم الـذَّرْ     نِــشْــهَــد إِنَّـــــك نَــبــي
نُــؤْمِــن بــقَــدْرَك و نِــشْــهَــدْ      يـــا رَســـول الله مُــحَــمَّـــــدْ
====================================================================
شَـهَـدْنــا بـعـالَــم الـــذَّر إِنَّك الـمُـرْسَلْ         و أَقَـرّيـنـا الـعَـهَـد من عـالِم الإِشْـهـادْ
وعَرَفْنا بنورَك القُدْسي انْبَنى هالكون         يــا مَـصْـدَر لـلـوُجـود و عِلَّة الإيـجـادْ
تِـصَـوَّرْنــا الـمَـقــام الـــشّـــامِــخ العالـي        تَـقَـدْرَه الأُمَّـــة في الـذُّرِيَّـة و الأَحْــفــادْ
و ما تْـصَـوَّرْنـا بيتَك يِـنْـهِـتُـك في يوم        و يِدْفَع بابَه مُجْـرِم مِن ثَـمـود و عـــادْ
مَـنْــزِل مُـــنَـــوَّرْ      يِـدْخِـلَـــــه الأَجْــنَـبــي
و بــدُخـــولَـــه جــاوَز الـحَــدْ       يـــا رَســـول الله مُــحَــمَّـــــدْ
-------------------------------
شَـهَـدْنــا بتَضْحِياتَـك يا نَبي الأَخْــــلاقْ        يا مَـن في مَـنْـزِلَك مُـسْـتَـوْدَع الأَرْزاقْ
و ظَـنّـيـنـا بـرَحـيـلَـك يُـحْـتَـرَم بـيـتَـك        و تِـقْـصَـد لَه الصَّحابَة بدَمْعَة الـعُـشّـاقْ
و ما ظَنّينا نِسْمَع بالـحَـطَـب قِـصْـدوه        و نِـيَّـتْـهُـم تِـــمــوت الـعِـتْـرَة بـالإِحْـــراقْ
و بِـنْـتَـك فاطِـمَـة بـالـبـاب يـعِـصْروها       و يَـنْـبـوع بــصَــدُرْهــا بـالـدِّمَـــــه دَفّــــاقْ
الـزَّهْـرَة تُـعْـصَـرْ     مِــن يَـــــد الـنّـاصِـبــي
و مُـحْـسِـن بـعَـتْـبَــة تِــوَسَّـــــدْ      يـــا رَســـول الله مُــحَــمَّـــــدْ
-------------------------------
شَـهَـدْنــا بتَوْصِياتَك بأقْـدَس الأَقْـوالْ       تَـمَـنّـــيـــت أُمِّـــتَـــك تِـحْـيـيـهـا بالأَفْـعـالْ
تِـوَقَّـعْــنـــا عـلـي يقَدْرونَـــه مِـن بَعْدَك       و يِـمِدّوا لَه أَيادي الطّاعَــة و الإِجْـلالْ
و مــا كــان بـتَـوَقُّــعْــنـــا عـلـي حـيـدَر       يِـجِـرّونَــه إلى الـبـيـعَـة وَسَـف بِـحْـبـالْ
وَصِـيَّـك أَبْـعَـدوه بـمَـنْـهَـج الـشّـورى       و ضاعَت مِن بَعَد عينَك جَـمـيــع الآلْ
بالشِّدَّة حــيــدَرْ     فــي ثَــــبــــاتَـــــــه أَبِــــي
و لـلــسَّـــقــيــفَــــة مـا يِـــمِــد يَـــدْ         يـــا رَســـول الله مُــحَــمَّـــــدْ
-------------------------------
شَـهَـدْنــا بـرَحْـمِـتَــك يا رَحْـمَــة الـقَــيّـومْ       رَفَـعْـت الدين و عَـلّـيـتَـه بـأُفُـق النجومْ
حُكومَة عَدْل و ما تِقْبَل أَحَد في النّاس       يِعيش بدَوْلِتَك مُـسْـتَـضْعَـف و مَظْلومْ
نَصَحْت القوم و بَـلَّـغْـت و جَزاك الخير       و في ظَهْرَك تِـجيك الطَّعْنَة مِن هالقومْ
حَسافَة انْـظِـلْـمـوا أَحْـفـادَك بَعَد عينَك       و مات الـمُـجْـتَـبى بيد الطُّـغـاة مَسْمومْ
هــذا الـمُـطَـهَّــرْ     مو في حُـضْنَـك رَبـِـــي؟!
چَـبْــدَه مـن سَـمْـهُـم تِــوَقَّـــــدْ      يـــا رَســـول الله مُــحَــمَّـــــدْ
-------------------------------
شَـهَـدْنــا بـمُـعْـجِـزاتَـك يا نَبي الرَّحْمـنْ       قَـتَـلْـت الـجـاهِـلِـيَّـــة بـنِـعْـمَــة الــقُــرْآنْ
و ما بين إصْـبِـعَـك ماء الحَياة يِـنْـبَـــع        عَجيبَة ابْنَك يِموت بكَـرْبَـلَــة عَـطْشــانْ
جَزائَك يِـنْـسِـفُـك دَم الحُسين ابْـنَك       و راسَه يِـعْـتَـلـي يا طــه فــوق سـنــانْ
و زينَب تِـمْـشي مَـسْـبِـيَّـة مـع الأَيْتام       بَــعَــد مـا وَدَّعَــت في كَـرْبَـلَـة الإِخْـوانْ
مِـنْـهـو تِــصَــوَّرْ      زَيْــنَــبَـــك تِـنْـسَـبــي؟!

و بـالـحَـبِـل چَــفْــهــا تِــقَـــيَّــــدْ       يـــا رَســـول الله مُــحَــمَّـــــدْ
-------------------------------

حسين الجني
4/12/2015

- الرادود: حسين سهوان
مأتم السنابس – داخل ليلاً