الأحد، 11 ديسمبر 2016

موكبية (2) - استشهاد الإمام العسكري (ع) - 2016

(1)
عَـــــــــزّوني بــــآلامْ       و عَـزّوا قَلْبي الـفـاقِـدْ
مـــا أَقْـســى الأَيّـامْ       بَــعْــد فــراق الـوالِـــــدْ
فَـقْـد الــوالِـــــد نـارْ    وَحْـشَـة بدونَه الدارْ
===============
بـــثــامِــــنْ رَبــــيــــع أَوَّلْ      لَـمَّــنْ أَخُـــر ســـاجِــــدْ
أَدْعـــو الباري يِـقْـبَــلْ      دَعْــوَة قَـلْـبـي الــفَـاقِـــدْ
للـعَـسْـكَـري الأَكْـمَــلْ      لـلـعـابِـــــد الــزّاهِــــــدْ
بـدَمْـعـاتــــي أَتْـوَسَّــــلْ      رَبّـي ارْحَــــــم الــوالِــــدْ
وا وَيْـــــلاهْ    وا وَيْـــــلاهْ

مَا زِلْت أَذْكُـر خُـلْـقَـه      و أَفْـضَـالَـــه الـمَشْهـودَة
بـيـني و بـيـنَـه عُـلْـقَـة      بـخَـلْـق الـذَر مَـعْـقـودَة
يـعـامِـلْـنـي بـكِـلْ رِقَّـة      و أَتْــفَـــيَّــــأ بِــحْـــــدودَه
فَـقْـد الـوالِــــد حُــرْقَــــة      لـلأُخْــرى مَــوْجــــودَة
وا وَيْـــــلاهْ    وا وَيْـــــلاهْ


مـن أَقْـــرأ الآيـاتْ      و أَقْـــرَأ (فَـــــلا تَــقْــهَــرْ)
أَذْكُر بويَة الْــمـاتْ      و يِـتْـمــي بـفَــقْــدَه تَــقَـــرَّرْ
أَنْــــدِب لـيـل نـهـارْ     وَحْـشَـة بدونَه الدارْ
-----------------------

(2) 
عَـــــــــزّوني بــــآلامْ       و عَـزّوا قَلْبي الـفـاقِـدْ
مـــا أَقْـســى الأَيّـامْ       بَــعْــد فــراق الـوالِـــــدْ
فَـقْـد الــوالِـــــد نـارْ    وَحْـشَـة بدونَه الدارْ
===============
هَـالـلّـيـلَـــة مِــن أَرْكَــــعْ       أَذْكُر عَـطْـفَـه وحِـلْمَـه
أَتْــمَــنّـــى لـــو يِــرْجَــــعْ       و أَقْـضـي العُـمُـر يَـمَّه
أَدْعـو الـبـاري يِـوْضَـعْ       شَـخْـصَه بأَعْلى الـقِـمَّـة
بِـالـــفِــــرْدوس الأَرْفَــــعْ       يِـحْـظَـى بأَعْظَم نِـعْـمَـة
وا وَيْـــــلاهْ    وا وَيْـــــلاهْ

بـخَمْس سنين أَتْـيَـتَّـــمْ      وَحْـشَـة الـدار بـدونَــه
وكِل شَـيْ في هـالعالَــمْ      بـفَـقْـدَه تــغَــيَّـــرْ لـونَـــه
بـهـالَّليل أَنْـصُـب ماتَـمْ      فِي داري الــمَـحْـزونَــــة
يـعَـظُّـمْ أَجْــري (آدَمْ)      و يِذْرُف (نوح) عيونَـه
وا وَيْـــــلاهْ    وا وَيْـــــلاهْ


(إِبْـراهـيـم) و(هـودْ)      يـعَــــزّوني بــمُـــصــــابَــــــه
و(أَيّـوب) و(داوودْ)      يـواســــونـي بـــغِـــيــــابَــــــه
و(عيسى) بفَقْدَه انْـهـارْ     وَحْـشَـة بدونَه الدارْ
-----------------------

(3) 
عَـــــــــزّوني بــــآلامْ       و عَـزّوا قَلْبي الـفـاقِـدْ
مـــا أَقْـســى الأَيّـامْ       بَــعْــد فــراق الـوالِـــــدْ
فَـقْـد الــوالِـــــد نـارْ    وَحْـشَـة بدونَه الدارْ
===============
لَـمَّــنْ أَقْــــنِــــت أَلْــــمَــحْ      طـيـفَـه قبالي بـحُـسْـنَـه
نِــعْـــم الـوالِـــــد أَصْـبَـحْ      مَـلْـجَـأ لِي بكِل مِـحْـنَــة
أَدْعــو الـغَـفَّــار اصْـفَـحْ      عَـنّـي و اصْــفَــحْ عَـنَّــه
و لَه باب الرَّحْمَة افْـتَـحْ      و غَـمِّــدْ روحَه الـجَـنَّـة
وا وَيْـــــلاهْ    وا وَيْـــــلاهْ

مِعْطاء و مـا يِـنْـضَــبْ       نَـبْـعَـه الزاخِر الأَقْــــدَسْ
مِن يَـنْـبـوعَــه الأَعْذَبْ       خُلْقي و عِلْمي تــأَسَّــسْ
رَبّــــاني نِـــــعْـــــمَ الأَبْ       قَلْبي بـفَـضْـلَـه تـنَـفَّــــسْ
بـخـيـرَك حِـفَّــه يا رَبْ       و بـفِــرْدوسَــك يِــأْنَـــسْ
وا وَيْـــــلاهْ    وا وَيْـــــلاهْ


بـأَعْــلــى عِــلِــيّـــيــنْ      يِـسْـكِــن وَيَّ حــــيــــدَرْ
و من أَعْـذَب مَعينْ     يِـسْـقـيـه امْن الـكَـوْثَـــرْ
يِـنْـتَـظْـرَه الــكَـــرّارْ      وَحْـشَـة بدونَه الدارْ
-----------------------

(4) 
عَـــــــــزّوني بــــآلامْ       و عَـزّوا قَلْبي الـفـاقِـدْ
مـــا أَقْـســى الأَيّـامْ       بَــعْــد فــراق الـوالِـــــدْ
فَـقْـد الــوالِـــــد نـارْ    وَحْـشَـة بدونَه الدارْ
===============
فـي غــيـبَــتـي الـكُـبْـرَى      أَقْـصِــــد قَــبْـــرَه زَائِــــرْ
بـخِفْيَة و سِرّ و حَسْرَة      أَلْـثِــم تُـــرْبَــه الـطــاهِــرْ
أَنْــــثُـــــر وَرْد بـــقَـــبْـــرَه      و أَذْرُف دَمْع الـنــاظِــرْ
و الــفَــاتِــحَـــــة أَقْــــرَه      لـلـغــائِــــب الـحـــاضِــــرْ
وا وَيْـــــلاهْ    وا وَيْـــــلاهْ

أَصْـــــرَخ آنـا الـحُـجَّـة       جــيـتَــك بـإِحْـســاسـي
يالساكِن في الـمُـهْـجَـة       لَـمْـصــابَـــك مـو نـاسـي
في ســامِـــرّا الـضَـجَّــة       بعَطْفَك امْـسَـح راسـي
ضاعَت مِنّي الـبَـهْـجَـة       و طَـعْـم الـيِـتِــم قاسـي
وا وَيْـــــلاهْ    وا وَيْـــــلاهْ


مـن أَنْـظُـر قَـــبْـــرَه      و أَسْــــتَــــذْكُــر أَيّــــامَـــــه
تِـخْـنِـقْـنـي الـعَـبْـرَة       مــــن شِـــــدَّة آلامَــــــه
راحِـل و احْنا صغارْ     وَحْـشَـة بدونَه الدارْ
-----------------------

حسين الجني
28/11/2016


- الرادود: حسين أحمد
مأتم السنابس – داخل ليلاً

موكبية (1) - استشهاد الإمام العسكري (ع) - 2016

مَـهْـدي      كِلْ صُـبْـح بـ(دُعـاء الـعَـهْـد) ننادي
مَـهْـدي      اظْـهَـر لـيـنـا و انْــشــر نـور الهادي
بالـطَّـلْـعَــة الـرَّشيــدَة    و الـغُـرَّة الـحَــمـــيــدَة      كِلْ صُـبْـح بـ(دُعـاء الـعَـهْـد) ننادي
===========
كِل صُبْح نـجَـدِّد لَـك عَـهْـد بكِل هِـمَّـة
بـيـعَـة أَعْـنـاق و تِـشْـهَـد كِـــل الأُمَّـــــة
نِـكْـتِـبْـهـا بدَم و كِل من يِـرْخُـص دَمَّــــه
كِـلْـمَـة و لا نِــتْـخَـلّـى عن هذه الكِلْـمَـة

مَـهْـدي      نِـتْــوَسَّــــل لله يِـجْـعَـلْـنـا جــنــودَكْ
مَـهْـدي      و ما حَد بالأَعْداء يِوْصَل لَحْدودَكْ
بـالـقُـوَّة الـشَّـديـــــدَة    و الـغُـرَّة الـحَــمـــيــدَة      كِلْ صُـبْـح بـ(دُعـاء الـعَـهْـد) ننادي
--------------------
كِل صُبْح و نِدْعو الباري يعَجِّلْ أَمْرَكْ
و نسارِع نِـقْـضـي حاجاتَك و نــقَـدْرَكْ
وَيّــاك بـكِـل خُــطْــوَة لا بُـد نِـتْـحَـرَّكْ
و بتراب أَقْــدامَـــك يا مَهْدي نِـتْـبَــرَّكْ

مَـهْـدي      نِـتْـمَـثَّـل بأمْرَك و نـحـامـي عَـنَّـكْ
مَـهْـدي      نِـدْعـو الـرَّحْـمـن يـقَـرّبْـنـا مِــنَّــــكْ
بــالــثَّــوْرَة الـمَـجـــيـــدَة    و الـغُـرَّة الـحَــمـــيــدَة      كِلْ صُـبْـح بـ(دُعـاء الـعَـهْـد) ننادي
--------------------

كِل صُبْح و نِدْعو المُحْيي لو جانا المـوتْ
يِـخْـرِجْـنـا من كِل قَبْر و من كِل تابـوتْ
نِـشْـهُـر أَسْياف العِزَّة بوَجْــه الطّاغـــوتْ
نلَبّي الدَّعْوَة و تِحْت إيدَك نِـتْـمَنّى نـموتْ

مَـهْـدي      نِـتْـمَـنّـى نِـسْـتَـشْـهِـد ما بين إيدَكْ
مَـهْـدي      مَـوْلى الكِل انْتَ و كِلْنا عَـبـيـــدَكْ
بـالـطَّـلَّــة الـسَّـعــيـــدَة    و الـغُـرَّة الـحَــمـــيــدَة      كِلْ صُـبْـح بـ(دُعـاء الـعَـهْـد) ننادي
--------------------
كِل صُبْح و نِسْأَل الله ايْـسَـهْـل الـمَخْرَجْ
يِــشْـــدُدْ أَزْرَك و يــوَسِّــــع لَــــك الـمَـنْـهَـجْ
و تِـكْـحِـل ناظِرْنا يا مَن باسْـمَك نِـلْـهَـجْ
ما ضـاقَــت إِلّا و لا بُــد بـــإيــدَك تُــفْــرَجْ

مَـهْـدي      بإيدَك تِـظْـفُـر بالباطِـــل و اتْـمَـزْقَــه
مَـهْـدي      تـحُـق الـحَقّ و دين الباري تـحُـقَّـه
بـالـرُّؤْيَــــة الـسَّــديــــدَة    و الـغُـرَّة الـحَــمـــيــدَة      كِلْ صُـبْـح بـ(دُعـاء الـعَـهْـد) ننادي

--------------------

حسين الجني
25/11/2016

- الرادود: حسين أحمد
مأتم السنابس – داخل ليلاً