الأربعاء، 4 يونيو 2025

موكبية - استشهاد الإمام الباقر عليه السلام -2025

 

إلى الـبـاقـر نِــجِــي      وعِــنْــدَه نِــلْــتَــجِــي

وغـيـر آل الـنَّـبـي مـا عِـدْنـا مَـلْـجَـأْ

======================

عَقيدَة انْكِتْبَت امْن الذَر      ومَضَت في عالَم الأَصْلابْ

ونَـمَـت في عـالَم الأَرْحام      وإِجَـتْـنـا الـدِّنْـيا بالأَسْبابْ

ونِـحْـمِـلْـهـا إلى الـبَــرْزَخ      وذخُـرْنــا بـاجـر بْالِحْسابْ

نَـعَـم هـــــذه عَـقـيـدَتْــنــا      وِلايَــة علي داحـي الـبـابْ

 

عَـقيدَة وغير أَهَل بيت النبي ما نِــتِّــبِــعْ       صِفات التَّقْوى والرَّحْمَة بقَلُـبْـهُـم تِـجْـتِـمِـعْ

الّي ولاهُــم عَلى نجوم وكَواكِب يِـرْتِـفِـعْ       لَـغـيـر أَقْــوال أَئِـمَّــتْــنــا أَبَــد ما نِـسْـتِـمِـعْ

 

أَئِـمَّـة إثْـنـا عَـشَـرْ     وِلايَــتْــهُــم فَــخَــرْ

وِلايَـتْـهُـمْ ذَهَب ما لَحْظَة يِصْدَأْ

------------------------

نِـهِـب لو هَـبَّــــت عْلينا       نَـســـايِـــم بـاهِـيَـة بـهـيـبَـة

يا أَرْباب الـتُّـقـى بحُبْكُمْ       تِـرَبّـــــيــنــا بِـــــلا رِيـــبَـــة

إذا غِبْنا القَلُب يِشْتاقْ       وصَعُب نِـتْـحَـمَّـــل الغيبَة

إلـى زيـــــارَة أَئِــمَّــتْـــنـــا        تِــعَــنّــيـــنــا أَرُض طـيــبَــة

 

مَوائِد عُظْمى عند آل النبي ما تِـنْـتَـهـي     وكِلْما حُورِبَتْ يِـزْداد أَلَـقْـهـا ويِـزْدَهــي

وبَـأفْــكـار الّي عــاداهُمْ أَبَـد ما نِـلْـتَـهــي     إذا ضِعْنا بدَرُب شِفْنــاهُم النّور الـبَـهـي

 

بَــلا ايّـاهُــم نِــضـــيــــعْ     وقِـبْـلَــتْـــنـــا الــبَــــقــــيــــعْ      

السُّفُن لو ضاعَت اتْدَوْرِ اعْلى مَرْفَأْ

------------------------

 

إلى الـغَـرْقَــد تِـسـابَــقْـــنـــا       اشْكِـثُـر شوق المُحِب لـيـهـا

انْدِفَن فـيـها الولي الباقــر       وصَـلّـى الــخــالُــق عْــلــيــهــا

خَليل الـرَّحْـمَــــة خَــلّانَــه       الــــزِّيــــــارَة مـــــا نِـخَـلّـيـهـا

انْـجَـبَـلْـنـا لو جِـبـال الهَم       جَـليلَة انْـجـي لَــــه يِـجْـلـيـهـا

 

بـزِيارَتْـنـا لأَبـو الـصّـادِق تَـمـام الإِنْــقِــيــــادْ     وعُظْم أَجْر الزِّيارَة يزَلْزِل السَّبْع الشِّدادْ

تِزورَه ولا تِظِن حاشاه يعوفَك في الـمَعادْ      إلى الجَنَّة يِطِلْبَك مِن وَسَـط كلّ العِبادْ

 

نِـحِـب آل الـرَّسـولْ    ولايـهِـمْـنـا الـعَـــذولْ

نِـوالي العِتْـرَة والْـ ـعـادانــا يِـخْـسَـأْ

------------------------

نِـــزور الـــبـــاقــــر ونِـذْكُــر      بحَياتَـــه عــانـى وتْـعَـذَّبْ

كِفايَة بصُغْرَه شاف حسين      قَطيع المَنْحَر مـخَـضَّـبْ

وكِفايَة مِن حَــرُق الـخيـامْ      رِدائَه مِن لَـهَـبْـهُـم شَـبْ

والأدْهـى يـشـاهِـد بـعـينَـه      يـجـرّون بـحَـبِـل زينَـبْ

 

ومَاْ ارْتاحَت لَه رِجْلين بسَبِي يـفِـتّ الحَديدْ      وكِـلْـمـا زادَوْا الآه الـضَّـــرُب لـيـهُــم يِـــزيــــــدْ

وفي الكوفَة وفي الشّام اشْكِثُـر عاني العَديدْ      اشْتِظِن حالَه نَظَر زينَب وَسَط مَجْلِس يَزيدْ؟

 

يِـشـوف امْن الصِّغَـرْ     حُسـيـن بْـلا نَـحَـرْ

اشْتِظِن بَعْد الحُسين يطيب ويِـهْـنَـأْ؟

------------------------

 

 

 

وِلِـــيَّ الله على الأُمَّــــــة      رَمـــــاه الطّاغـي بأَقْـواسَه

يحِس يِتْرَصَّدَه الشَّيْطــانْ      وأَبَد مو خايِب إِحْساسَه

يِسِمَّه وظَل طَريح فْراشْ     ولـلـقِـبْـلَــة عَـــــدَل راسَـه

وقَرَأ (الفاتِـحَـة) و(يـس)     ولله فـــــاضَــت أَنْـفـاسَــــه

 

وقاموا شيعِتَه يشَيْعونَه للمَثْوى الأَخيرْ      بوَقار وهيبَة وحِزْن وأَلَم ما لَه نَظيـرْ

ومَـرَّوْا بالـجَـنـازَة اعْلى قَبُر طه البَشيـرْ     وضَجَّوْا في أَمان الله يا مَلْجَأ كِل فَقيرْ

 

وتَـبَّــتْ يَــد هِــشــامْ     قَـتَـل خـامِـس إِمــامْ

يِـظِـن بَعْد اغْـتِـيـالَــه حُـكْـمَـه يِـهْـدَأْ

------------------------

حسين الجني

31/5/2025

موكبية - استشهاد الإمام الباقر عليه السلام -2025

 

(1)

هُـــــم ســـادَتــي     رُبّـــــانُ الـعَــقــيــدَة

مِـنْ مُـحَـمَّـــدْ     لِــمُــحَـــمَّـــــدْ

===========

إِنْ تَـجَـلّـى في اللَّيالـي     شَهْرُ ذِي الحُـجَّـة

يَسْتَفيقُ القَلْبُ شَوْقاً      راجِــيــاً حَـــجَّــــة

زَحْمَةٌ في البَيْتِ فيـهِـمْ      سَـــيِّــــدٌ حُـــجَّــــة

يَجْذِبُ الحُجّاجَ طَوْعاً      مُــلْــقِــيـاً حُــجَّــــة

إِنَّـــــهُ الـبـاقِــرُ فِـكْـرٌ      مَـنْـطِـقٌ، حُـجَّــة

أَشْبَعَ الرّاهِبَ ضَرْبـــاً      حــيــنَــمــا حَــجَّـه

أَذْعِـنـوا لَيْسَ إِلَـيْكُـمْ      في غَـــــدٍ حُـجَّـة

حينَمـا في البَيْتِ يَعْلو     ظَـــهَــرَ الـحُـجَّـة

 

طاهِرُ السَّريـرَة    نـافِــذُ الـبَـصـيـرَة    روحُــهُ الكَـبـيــرَة    قد ضَـمَّت الـجَميعا

للعُلومِ كـاشِفْ    تِكْشِفُ المَواقِفْ    يَـجْذِبُ المُخالِفْ    حَتّى غَــدا مُـطـيـعـا

----------------------

بـــاقِــرٌ .. سَيِّدُ الـمَـجـالِسْ    بـــاقِــرٌ .. في العُلومِ فــارِسْ     بـــاقِــرٌ .. جَدَّلَ الــوَساوِسْ

 

حُـجَّــةٌ .. تَـشْـهَـدُ الدَلائِـلْ    حُـجَّــةٌ .. أَوْضَـحَ الـمَـسائِلْ    حُـجَّــةٌ .. رَدَّ كُـــــلَّ بــاطِلْ

----------------------

يَنْسابُ عِلْمـاً    مِن كُلِّ جانِبْ

فِــكْـــرٌ نَـقِــيٌّ    دونَ شَـوائِـبْ

واعٍ حَصيفٌ    صَلْبٌ وثاقِـبْ

يَـفْـقَــأُ حَــقّـــاً    عَيْنَ النَّواصِـبْ

 

فَـمـا أَنْـصَـفـوهُ وعاشوا أَذِلَّـة      أَطاعوا ظَلاماً وعافــوا الأَهِلَّة

أَما إِنَّ طه لَهُمْ خَصَّ أَهْلَــــه      ومَنْ يَعْصِهِ فَهْوَ مِن أَيِّ مِلَّة؟


(2) 

هُـــــم ســـادَتــي     رُبّـــــانُ الـعَــقــيــدَة

مِـنْ مُـحَـمَّـــدْ    لِــمُــحَـــمَّـــــدْ

===========

إِنْ أَتـــاكَ الهَمُّ رَكْـضــاً      طــــارِقــــاً بــــابـــا

وسَقاكَ الــمُــرَّ كـوبـــاً       ثُـــــمَّ أَكْــوابــــا

فاذْكُـرِ الباقِـرَ طِــفْــلاً      رَأْسُـــــهُ شـابـا

يَـنْـظُرُ الـجَـدَّ حُسَيْناً      دَمُّــــهُ انْــســابــــا

آهِ هل يَنْسى رَضيـعـاً      نَـحْـرُهُ انْـصابـا؟

أَوْ أَهَلْ يَنْسى حَريـقاً      هَـــدَّ أَطْــنـــابـا؟

يَـــوْمُ عاشــوراءَ يَوْماً      عَـنْـهُ مـا غـابــا

هل تُرى بَعْدَ حُسَيْنٍ      عَـيْـشُـهُ طابـا؟

 

كَم نَراهُ مُـتْـعَـبْ    ناظِـراً لِــزَيْــــنَـــبْ    بالحِبالِ تُسْحَبْ    مِـن بَلْدَةٍ لِبَلْدَة؟

كيف باتَ أَيّامْ    في خَرابَةِ الشّامْ؟    جَــرَّعـــــوهُ آلامْ    من شِدَّةٍ لِشِدَّة

----------------------

في الطُّـفـوفْ .. أَسَّسوا لِـهَـمِّه     في الطُّـفـوفْ .. مَهَّدوا لِـظُلْـمِه     في الطُّـفـوفْ .. دَبَّـروا لِـسُّمِّـه

 

بــالــسُّـــمـــومْ .. حالُهُ الـجَـديدُ     بــالــسُّـــمـــومْ .. غـــالَهُ العَـنـيـدُ     بــالــسُّـــمـــومْ .. صابِـرٌ شَـهـيدُ

----------------------

غـالـوهُ حِـــقْـــداً     أَهْلُ الضَّغينَــة

شُـلَّــتْ وذُلَّــتْ     كَـــفٌّ لَـعـيـنَـة

فالشَّمْسُ ثَكْلى     ناحَت حَزينَـة

وارْتَـــجَّ حُـزْنـــاً      قاعُ الـمَـديـنَـة

 

وقاموا حُـفـاةً بِـحُـزْنٍ وهَـيْـبَــة      لِتَشْييعِ نورٍ قَضى اليَوْمَ نَـحْـبَـه

وضَجَّتْ على القَبْرِ كُلُّ الأَحِبَّة      وَداعــاً وَداعــاً أَيـــا نورَ طَـيْـبَــة


(3) 

هُـــــم ســـادَتــي     رُبّـــــانُ الـعَــقــيــدَة

مِـنْ مُـحَـمَّـــدْ    لِــمُــحَـــمَّـــــدْ

===========

إِنْ بَـغــى فــيــنــا زَمــــانٌ     شَــــدَّ أَقْــواسَـه

نَـحْـوَ رَمْـيِ الظُّلْمِ حِقْداً     دَقَّ أَجْــراسَــــه

لَم يُـخِـفْ طِفْلاً لِـــتَـــوٍّ     شَدَّ أَضْــراسَــه

حَـيْثُ حُــــبُّ الآلِ فيهِ     فــــاقَ أَنْــفــاسَـه

غَـيْـرُ أَهْلِ البَيْتِ وَهْـمٌ     بَثَّ وَسْــواسَـه

هل تُرى وَحْلٌ سَحـيـقٌ     مِثْلُ أَلْمـاسَـة؟

لا ولَنْ تَحْجُبَ شَـمْـسٌ     أَلْفَ قِرْطاسَـة

فـالـذي ولاى عَــلِـــيّــــاً      رافِـــــعٌ راسَــه

 

الوَلاءُ نـاصِــــعْ     في القِيامِ شافِـعْ     لا ولن نُبايِـعْ     إِلّا ذَوِي الهِدايَــة

فَـخْــرُنـا وعِـزُّ     ذُخْـرُنـا وكَــنْــزُ     كَهْفُنا وحِـرْزُ     أَنْـعِـمْ بِـهـا وِلايَــة

----------------------

بـالـوَلاءْ .. صِحَّةُ الفَرائِـضْ    بـالـوَلاءْ .. للجِمارِ قابِــضْ       بـالـوَلاءْ .. للطُّغاةِ رافِـضْ

 

واثِـقـونْ .. عِنْدَنا الوِلايَـة    واثِـقـونْ .. حُـبُّـهُـم كِفايَـة       واثِـقـونْ .. نَعْرِفُ النِّهايَـــة

----------------------

هــــــذا وَلاءٌ     مـــا زَلْــزَلـــوهُ

هُمْ في ضَيـاعٍ     إِنْ يَـجْـهَـلـوهُ

العَقْلُ جَــبْـراً     قد أَقْــفَـــلـــوهُ

فِـكْــرٌ عَـظيمٌ     لَم يَــقْــبَــلـــوهُ

 

وَلاءٌ حَصينٌ مِن الوالِـدَيْـــنِ     أَخَذْناهُ طَوْعاً بِـمِـلْئِ اليَقيـنِ

وفي الحَشْرِ فَوْزٌ وقُرَّةُ عَـيْـنِ     إذا ما نَظَرْنا لِوَجْهِ الحُسَيْـنِ


(4) 

هُـــــم ســـادَتــي     رُبّـــــانُ الـعَــقــيــدَة

مِـنْ مُـحَـمَّـــدْ    لِــمُــحَـــمَّـــــدْ

===========

إِنْ بَنى القِسّيسُ صَرْحاً     واسْتَوى مَـــعْـلَـمْ

رَصَّـــــعَ الــتِّــــبْــرَ عَـلَـيْـهِ     ولَـــــــهُ فَــــخَّــــمْ

لا يُـــســـــاوي ذَرَّةً مِـنْ     هَــيْــبَــةِ الـــمَـــأْتَـــمْ

هل تُــرى شَـهْـدٌ لَـذيـذٌ    يُــشْـبِـــهُ الـعَلْقَمْ؟!

فَـهْـوَ كَـم أَعْـطـى كَثيـراً    بَـــل وكَــــمْ أَلْـــهَــمْ

كُـلَّـمـا نَـجَّــمْـــتَ فــــيــــهِ     مَاْ انْتَـهى الـمَنْجَمْ

مُــنْــذُ أَنْ كُـنّــا صِــغـاراً     بَــعْـــدُ لَـــمْ نُـــفْـطَــمْ

فـيـهِ نَـحْـبــو ونُـــنــــادي     خُـــــذْ وَلاءَ الـدَّمْ

 

مَلْجَأُ الـمُـوالي    في دُجى اللَّيالي     في القُلوبِ غالي    مَأْتَــمُـنـا الـمُـبَجَّلْ

شامِخٌ مَهيبُ     سامِــعٌ مُـجـيبُ     حاضِـرٌ قَـريـــبُ   مِنْهُ العُلومَ نَـنْـهَـلْ

----------------------

مَــأْتَــــمٌ .. بالعُلومِ فــاضـــا      مَــأْتَــــمٌ .. يَنْشُرُ البَياضـــا      مَــأْتَــــمٌ .. يَزْرَعُ الرِّياضــا

 

ثابِتونْ .. نَحْفَظُ الشَّعيـرَة     ثابِتونْ .. نَمْلِكُ البَصيـرَة      ثابِتونْ .. نُكْمِلُ الـمَسيرَة

----------------------

أَنْـعِمْ وأَكْــرِمْ    في كُـلِّ مِـنْـبَـــرْ

يَغْرُسُ فِكْراً     يَـنْـثُـرُ جَـوْهَـــرْ

يَبْقى ويَبْقى     هَـيْـهـاتَ يُـقْـهَـرْ

يَكْفيهِ فَخْراً     ذِكْـرُ اسْمِ حَيْدَرْ

 

سَنَبْقى حُضوراً بهذه الـمَـآتِــمْ     لِنُحْيـيـهِ أَمْراً إلى الحَشْرِ قائِـمْ

صَغيرٌ، شَبابٌ وكَهْلٌ وعـالِـمْ     هَنيئاً إلى مَن إلى الآلِ خـادِمْ

 

(5)

هُـــــم ســـادَتــي     رُبّـــــانُ الـعَــقــيــدَة

مِـنْ مُـحَـمَّـــدْ    لِــمُــحَـــمَّـــــدْ

===========

إِنْ دَها الروحَ ضُـمورٌ     والـهَــوى شَـحّـا

قـاحِــلُ القَلْبِ كَئـيـبٌ     تَشْتَـكي القَـيْـحا

للـهُـداةِ الآلِ فاقْــصُــــدْ     واقْـتَـفي الصُّبْحا

زُرْهُـــمُ وانْـهَـلْ ضِــيــاءً     واقْطِفِ القَمْحا

مَـهْـبَــطُ الوَحْيِ دُعــاةٌ     أَنْـجُــمٌ سَـــمْــحا

هُمْ لِسانُ الصِّدْقِ حَقّاً     أَجْزَلوا النُّـصْـحا

يَـــــثْـــرِبِــــيّــــونَ وُلاةٌ     حَـقَّـقـوا الفَــتْـحا

تِسْعَـةٌ مِن بَعْدِ خَمْسٍ     ســادَةُ الـبَــطْـحا

 

عِشْقُنا الزِّيارَة    مَوْطِنُ الطَّـهـارَة     لَمْعَةٌ، نَضارَة    في قِـبَّــةِ الأَكــابِــرْ

فالوِصالُ نِعْمَة    نَـسْمَـةٌ ورَحْـمَة     فَخْرُنا الأَئِمَّة    مِن طاهِرٍ لِطاهِـرْ

----------------------

زائِــــرونْ .. سـادَةَ الـخَـلـيـقَـة     زائِــــرونْ .. عُـــرْوَةً وَثـــيــــقَــــة     زائِــــرونْ .. عِشْقُـنـا حَـقـيـقَـة

 

قاصِـدونْ .. مَـــعْـــدِنَ الـنُّـــبُـوَّة     قاصِـدونْ .. في القُلوبِ دَعْوَة      قاصِـدونْ .. نَـسْـتَــزيـــدُ قُـــوَّة

----------------------

يَمَّمْتُ طَـرْفي    نَـحْـوَ الـبَـقــيــعِ

زُرْتُ قُـبـوراً    عِـنْـدَ الـشَّفـيـعِ

قَد هَدَّمَـتْــهـا    أَيْـدِي القَـطيـعِ

تَـنْـهـارُ خَوْفاً     لو جاءَ شِيعي

 

لثَأْرٍ قَديمٍ سَتَأْتي البِـشارَة     إذا جاءَ سَيْفٌ لِيَطْلِبَ ثــارَه

سَيَبْني قِباباً ويَـبْـني مَنارَة     ونَـأْتـي حُـفـاةً لِأَجْـلِ الزِّيــارَة

-------------

حسين الجني

10/5/2025