إلى الـبـاقـر نِــجِــي وعِــنْــدَه
نِــلْــتَــجِــي
وغـيـر
آل الـنَّـبـي مـا عِـدْنـا مَـلْـجَـأْ
======================
عَقيدَة
انْكِتْبَت امْن الذَر ومَضَت في عالَم
الأَصْلابْ
ونَـمَـت
في عـالَم الأَرْحام وإِجَـتْـنـا
الـدِّنْـيا بالأَسْبابْ
ونِـحْـمِـلْـهـا
إلى الـبَــرْزَخ وذخُـرْنــا بـاجـر
بْالِحْسابْ
نَـعَـم
هـــــذه عَـقـيـدَتْــنــا وِلايَــة
علي داحـي الـبـابْ
عَـقيدَة
وغير أَهَل بيت النبي ما نِــتِّــبِــعْ
صِفات التَّقْوى والرَّحْمَة بقَلُـبْـهُـم تِـجْـتِـمِـعْ
الّي
ولاهُــم عَلى نجوم وكَواكِب يِـرْتِـفِـعْ لَـغـيـر أَقْــوال أَئِـمَّــتْــنــا
أَبَــد ما نِـسْـتِـمِـعْ
أَئِـمَّـة إثْـنـا عَـشَـرْ وِلايَــتْــهُــم
فَــخَــرْ
وِلايَـتْـهُـمْ ذَهَب ما
لَحْظَة يِصْدَأْ
------------------------
نِـهِـب لو
هَـبَّــــت عْلينا
نَـســـايِـــم بـاهِـيَـة بـهـيـبَـة
يا أَرْباب
الـتُّـقـى بحُبْكُمْ تِـرَبّـــــيــنــا بِـــــلا رِيـــبَـــة
إذا غِبْنا
القَلُب يِشْتاقْ
وصَعُب نِـتْـحَـمَّـــل الغيبَة
إلـى زيـــــارَة
أَئِــمَّــتْـــنـــا تِــعَــنّــيـــنــا أَرُض طـيــبَــة
مَوائِد عُظْمى
عند آل النبي ما تِـنْـتَـهـي وكِلْما حُورِبَتْ يِـزْداد أَلَـقْـهـا ويِـزْدَهــي
وبَـأفْــكـار
الّي عــاداهُمْ أَبَـد ما نِـلْـتَـهــي
إذا ضِعْنا بدَرُب شِفْنــاهُم النّور الـبَـهـي
بَــلا ايّـاهُــم
نِــضـــيــــعْ وقِـبْـلَــتْـــنـــا
الــبَــــقــــيــــعْ
السُّفُن لو ضاعَت اتْدَوْرِ
اعْلى مَرْفَأْ
------------------------
إلى الـغَـرْقَــد تِـسـابَــقْـــنـــا
اشْكِـثُـر شوق المُحِب لـيـهـا
انْدِفَن فـيـها الولي
الباقــر وصَـلّـى الــخــالُــق عْــلــيــهــا
خَليل الـرَّحْـمَــــة
خَــلّانَــه الــــزِّيــــــارَة مـــــا
نِـخَـلّـيـهـا
انْـجَـبَـلْـنـا لو
جِـبـال الهَم جَـليلَة انْـجـي لَــــه يِـجْـلـيـهـا
بـزِيارَتْـنـا لأَبـو الـصّـادِق
تَـمـام الإِنْــقِــيــــادْ وعُظْم أَجْر
الزِّيارَة يزَلْزِل السَّبْع الشِّدادْ
تِزورَه ولا تِظِن حاشاه يعوفَك
في الـمَعادْ إلى الجَنَّة يِطِلْبَك مِن وَسَـط كلّ العِبادْ
نِـحِـب آل الـرَّسـولْ ولايـهِـمْـنـا الـعَـــذولْ
نِـوالي العِتْـرَة والْـ ـعـادانــا
يِـخْـسَـأْ
------------------------
نِـــزور
الـــبـــاقــــر ونِـذْكُــر بحَياتَـــه عــانـى وتْـعَـذَّبْ
كِفايَة
بصُغْرَه شاف حسين قَطيع المَنْحَر مـخَـضَّـبْ
وكِفايَة
مِن حَــرُق الـخيـامْ رِدائَه مِن لَـهَـبْـهُـم شَـبْ
والأدْهـى
يـشـاهِـد بـعـينَـه يـجـرّون
بـحَـبِـل زينَـبْ
ومَاْ
ارْتاحَت لَه رِجْلين بسَبِي يـفِـتّ الحَديدْ وكِـلْـمـا زادَوْا الآه الـضَّـــرُب لـيـهُــم
يِـــزيــــــدْ
وفي
الكوفَة وفي الشّام اشْكِثُـر عاني العَديدْ اشْتِظِن
حالَه نَظَر زينَب وَسَط مَجْلِس يَزيدْ؟
يِـشـوف
امْن الصِّغَـرْ حُسـيـن بْـلا نَـحَـرْ
اشْتِظِن
بَعْد الحُسين يطيب ويِـهْـنَـأْ؟
------------------------
وِلِـــيَّ
الله على الأُمَّــــــة رَمـــــاه
الطّاغـي بأَقْـواسَه
يحِس
يِتْرَصَّدَه الشَّيْطــانْ وأَبَد مو خايِب إِحْساسَه
يِسِمَّه
وظَل طَريح فْراشْ ولـلـقِـبْـلَــة عَـــــدَل
راسَـه
وقَرَأ
(الفاتِـحَـة) و(يـس) ولله فـــــاضَــت
أَنْـفـاسَــــه
وقاموا
شيعِتَه يشَيْعونَه للمَثْوى الأَخيرْ بوَقار وهيبَة وحِزْن وأَلَم ما لَه نَظيـرْ
ومَـرَّوْا
بالـجَـنـازَة اعْلى قَبُر طه البَشيـرْ
وضَجَّوْا في أَمان الله يا مَلْجَأ كِل فَقيرْ
وتَـبَّــتْ
يَــد هِــشــامْ قَـتَـل خـامِـس إِمــامْ
يِـظِـن
بَعْد اغْـتِـيـالَــه حُـكْـمَـه يِـهْـدَأْ
------------------------
حسين الجني
31/5/2025