الـسَّـلامُ يـا إِمـامـاً أوتِيَ (الحُكْمَ صَـبِـيّـا)
بَلَغَ الرُّشْـدَ كَـمـالاً مُعْجِزاً كانَ كَـ(يَحْيى)
إِصْطَفاهُ اللهُ طِـفْـلاً لَـيْسَ (جَبّاراً عَـصِـيّـا)
﴿وَحَناناً مِّـن لَّـدُنَّـا﴾ و لَـقَـدْ كــانَ تَــقِــيّــا
يَحْيَوِيٌّ بِاالكَيانِ عيسَوِيٌّ بِاللِّسانِ
=====
بَـلــيــغٌ فـي الـخِـطـابـاتِ كَـ(عيسى) كانَ في النُّطْقِ
رَصـيـنٌ فـي الإِجـــابـــاتِ لِـسـانُ الــعَــدْلِ و الـصِّــدْقِ
حَـكيـمٌ فـي السِّـياسـاتِ فَـقـيــهُ الــشَّــرْعِ و الــحَـقِّ
ذَلــيــلٌ فـي الـمُـنــاجــاةِ لِــيَــرْجــو
بــارِئَ الــخَــلْــقِ
=====
مـاذا جَـزاءُ الإِحْسانِ؟ عِنْدَ
قُصورِ السُّلْطانِ
مَكْرٌ و خُبْثٌ في البِدْءِ ثُـمَّ إغْتِيالُ الإِنْسانِ
إِبْـنُ الـرِّضــا
كَيْفَ قَضا؟ يا
مُعْتَصِمْ
مـاذا جَنى؟
أَفْصِحْ لَـنـا يا
مُعْتَصِمْ
سُمَّ المَلاكُ و الهَيْبَة (بَغْدادُ) قَـدْ واسَتْ (طَيْبَة)
عُـدْ يا جَـوادَ الأَطْهارِ فالدّينُ أَمْسى في غُرْبـَـة
فَخْرُ الأُمَمْ كَيْفَ تُسَمْ؟! يا
سَيِّدي
أَيْـتَـمْـتَـنــا
إِرْجَـــعْ
لَـنـا يا
سَيِّدي
حسين الجني
7/10/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق