إِگْصِـد بـابـه الأعْـظَمْ تِـلاقي مَـجْـدَه يِـتْـكَـلّـم
مُحِـب بـقَـلْـبَـه ينادي سَلام
الله على الهادي
=====
من التّاريخ إِذا تِـنْـظـر في كِلْ مـَبْـدَأْ
تِدَوّر عن سَبَب يِوْصِلْك إلى المَرْسَأْ
أكـيـد مْـنِ الأَئِـمّـة هالـسَّبَـب يِـبْـدَأْ
و يـِظَـل يِتْـرَسّخ ويـتْـأَصّـل الـمَنْشَـأْ
مـن تِـتْـحَـيّـر بــفِكْـرَكْ إلَـكْ مَـلْـجَـأْ
في سيرة عاشِر العِتْـرة ابْـحَث وإِقْرَأْ
شُـعورَك يِنْجِذِب صوبَه كَــأَنــّـــه آيــة مَكْـتـوبَــة
سـلامـي يوصِّله افّـادي سَلام الله على الهادي=====
تِـحـسْ روحـك إِذا وِصْلَت بَني العبّاسْ
مـشاعر تـايِـهَـة ومِـتْـحـيّــر الإِحْــســاسْ
ماْ تِـدْري تِـبْـتِـسِم لو تِصْفق عْلى الراسْ
مـن اتْـوازن إِمـامـك يِــتِّــضُــح مِـقْـيـاسْ
أَحَـدْهُــم مــن كَـلامـه تِـهْـتَدي هـالنّاسْ
و أَحَـدْهُـم من تِشوفَه اتْـعَـذِّبَه الأَرْجاسْ
تِـفْـرَح مـن عُـظُـمْ فـاهَ وتِـحْـزَنْ لو شِـبِـلْ طهَ
تِشوفَه اتْحيطه العادي سَلام
الله على الهادي
=====
يُــنْــقَــلْ مـن فَـضـائِـل فـــاهَــــه الـعـالِـم
اجْـتَـمَـع مَـرّة في قَـصْـر الحـاكِم الـظـالِـم
حِضْرت مائِـدة و بـيها الـخـمَـرُ عـارِم
الإمـام بحِكْـمَـتَـه و بْـمَنـْهـجَـه الصارِم
يـقلّـه هـالـخَـمُـر مـن تِـنْـدِفِــن واهِـم
ينَـجّـيك ويِـنِـفْـعَكْ و الـحَـشُـر قـادِم
بَـجـى المـتْـوكّـل بحَسْرَة تِذَكَّـرْ
لـو نَــزلْ قَــبْــرَه
و هــذا فَضْلَـه الـبادي سَلام الله على الهادي
=====
إِذا عِـجْـزت عُـقـول الحِـكْمـة والأَلْبابْ
يَـمْ مَنْـزِل علي الهادي تِجـي الأَصْحـابْ
تِدْري يِـمْـتِـلُـك فـي كِـلْ عِـلِمْ أَبْــوابْ
و كِلْ سائِل يِجيلَه يِحْصل عْلى جوابْ
يِسْرُق من كَلامَه كِـلْ حـبُـر الإِعْجـابْ
لَأنّـه لـسانـه يِـنْطُـق من أَصِل الكتابْ
سورة و تِمْشي بالكونـيـنْ بمَحَبْـته تِنْجِذِبْ كِلْ عينْ
يِـداوي كـل قلب صادي سَـلام الله على الـهـادي
=====
فَـضائـل في عُروقَه و تِـمْشي بـدَمّـه
في عَـصْـرَه من يضاهيه و يِجي يَـمَّـه
في حيرة كِلْ قَلَم من يِـنْـكِتِب إِسْـمـه
فـي أَخْـلاقـه يـدَوِّن و آخـر بـعِـلْـمَـه
و يِـظَلّ بحيـرَة مــن يِـتْـحوّل الْـ همـَّـه
حياته بـهَـمْ قَضاها انْـخِـتْـمَتْ بسَـمَّـه
وحتى بقَبْره ما اتْـهـنّـه إِجَـتّـه
الـضَّـرْبَـة بالجـنّـة
بحقدْهم رَجّـوا الـوادي سَلام
الله على الهادي
------------------
حسين الجني
2/6/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق