الثلاثاء، 5 مايو 2015

موكبية - استشهاد السيدة زينب (ع) -2015


زيـــــنَـــــبْ    أَنــي    زيـــــنَـــــبْ
بَـعَـدْكُـم حِـرْقـوا خـيـامــي     يـا خـويَـة و سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
--------------------------------
إذا أَفْـتَـح كِتاب الطَـف أَعيش أَحْــزانْ      أَشوفَك يا حُـسـيـن بــدَمْـعَــة الـعِـنْـوانْ
أَشوفَـك شَـمْـعَـة مـا تِـطْـفَـأ مَـواجِـعْـهـا      أَشوفَك آيَــــــة يِـنْـدِبْـهـا بأَسـى الـقُـرْآنْ
صَـعُـب أَتْـخَـيَّـل إنّـي شِـلْـتَـك بـچَـفّـي      و چَـنّـي شايَـلَـة الـجَـنَّـة مِن الــتُّــرْبـــانْ
هَمَسْت و هَمْسِتي رَجَّت نَواحي الكون      يا رَبّي اتْــقَــبَّــل حسين الأَخــو قُـرْبــانْ

يـــــا رَبْ    إِلَـــــك    يـــــا رَبْ
أَقَـــــدِّم مَـنْـحَـرَه الـدّامــي       يـا خـويَـة و سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
====================
أَعــيــد الذِّكْرَيات بـحَـسْــرَة الـمَـحْـزونْ      و أَشوف النّار و تِلْهَب في زَوايا الكونْ
أَشـاهِـد طِــفْــلَــة مَــذْهــولَــــة بـمَدامِعْهـا       تِـنــادي يا أَمــيــر الـمُـؤْمِــنــيــن الـعــونْ
تِنادي الـمُـرْتَـضـى و تِـتْـأَمَّـلَـه يِـحْـضَـر       يِـظَـلِّـلْـهـا بـرِداءَه و تِـبْـقـى بِنْت الصّونْ
تِـعَـرْفَـــه بــالــشِّـــدَد ما يِـنْـسى أَحْـبـابَـــه       و باسْم الـمُـرْتَـضـى كِلِّ المُـصاب يـهـونْ

تِـــنْـــحَــــبْ    إِلَـــــهْ    تِـــنْـــحَــــبْ
تِــقِــلَّـــه امْـسَـح على هــامـــي      يـا خـويَـة و سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
====================
أَعــيـــد الذِّكْرَيات بــفــاجِــعــات و ويـلْ       و سولِـف هَمّي و أحْـزاني لَنَجْم سْـهـيـلْ
في لـيـل احْدَعْشَر مْحَرَّم شِفِت أَهْوال       و ما مَـر في الـعُـمُـر كِلَّه مِـثِـل هـالـلّـيـلْ
غَـفيت و أُمْـنِـيَة عُمْري يِـجـيـني الموت       و لكِن أَيْـقَـظ جــروحي صَـهـيـل الخـيلْ
يِـنـاديني يا زيـنَـب قـــومـي لـلــعَــبّـــاس       يـريـد الإِعْـتِـذار بـدَمْــعَــه قَـبْـل الـشّـيـلْ

مَـــطْـــلَــــبْ    إِلَـــــهْ    مَـــطْـــلَــــبْ
تِـعِـذْريــنَـــه بـدَمِــع هـــامـــي        يـا خـويَـة و سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
====================
أَعــيـــد الذِّكْرَيات بــمــاضــي الأَيّـــــــامْ       و ما يِـخْـطُـر في بــالـي إِلاّ أَرْض الـشّـامْ
يا خــويَـــــة قــافِــلَــة أَيْـتـامَـك انْـذَلَّـتْ       و ما حَـد يِـمْـسَـح بـعَـطْـفَـه على الأَيْتامْ
شَـمـاتَـة بكِل جِهَة و أَعْياد و تَبْـريكات       و لا چَـنَّــه بَنات الـمُـرْتَـضى الـضُّــرْغـــامْ
و رَغْــم الّـي جَــرَه ناديـــت أَني زيـنَــب       و بِـنـت حيدَر عزيزَة و ما تِـهَـبْـط الهامْ

يِــصْــعَـــبْ    عَـلَـيْ    يِــصْــعَـــبْ
أَشـــاهِــد فَــرْحَـــة الــشّــامــي       يـا خـويَـة و سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
====================
إذا أَتْــأَمَّــل بــقَــلْـبـي مَــعــيــن الــكّــــاسْ       أَشوف الـنَّـهْـر و يِـبْـچي بطيحَة العَبّاسْ
وَصَـل لَـه و ما قَـبَـل يِـتْـرَوّى مِن مايَه       و رَجَــع للـخـيـمَـة رافع بالشَّهامَـة الرّاسْ
بَـصـيـر و يِـعْـرُف إِنَّـه لو شَرَب قَـطْـرَة       بـوَفـائَــه بكَـرْبَـلَـة ما تِـحْـچـي كِلِّ النّاسْ
يِـــعِــــد أَنْـفـاسَــهِ و يِـتْـمَـنّـى لــو كِــلْــهـــا       تِروح و تِـبْـقى في روح الحُسين أَنْـفاسْ

يِـــتْـــعَـــبْ    و لا    يِـــتْـــعَـــبْ
و سـيـفَــه بـالـشِّــدَد حــامــي      يـا خـويَـة و سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
====================

حسين الجني
29/4/2015

الرادود: سعيد الكداد
مأتم بن خميس – داخل ليلاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق