زيـــــنَـــــبْ
أَنــي زيـــــنَـــــبْ
بَـعَـدْكُـم حِـرْقـوا خـيـامــي يـا
خـويَـة و سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
--------------------------------
إذا أَفْـتَـح كِتاب الطَـف أَعيش أَحْــزانْ أَشوفَك يا حُـسـيـن بــدَمْـعَــة الـعِـنْـوانْ
أَشوفَـك شَـمْـعَـة مـا تِـطْـفَـأ مَـواجِـعْـهـا أَشوفَك
آيَــــــة يِـنْـدِبْـهـا بأَسـى الـقُـرْآنْ
صَـعُـب أَتْـخَـيَّـل إنّـي شِـلْـتَـك بـچَـفّـي و چَـنّـي شايَـلَـة الـجَـنَّـة مِن الــتُّــرْبـــانْ
هَمَسْت و هَمْسِتي رَجَّت نَواحي الكون يا رَبّي
اتْــقَــبَّــل حسين الأَخــو قُـرْبــانْ
يـــــا رَبْ
إِلَـــــك يـــــا رَبْ
أَقَـــــدِّم مَـنْـحَـرَه الـدّامــي يـا خـويَـة و سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
====================
أَعــيــد الذِّكْرَيات بـحَـسْــرَة الـمَـحْـزونْ و أَشوف النّار و تِلْهَب في زَوايا الكونْ
أَشـاهِـد طِــفْــلَــة مَــذْهــولَــــة بـمَدامِعْهـا تِـنــادي يا أَمــيــر الـمُـؤْمِــنــيــن الـعــونْ
تِنادي الـمُـرْتَـضـى و تِـتْـأَمَّـلَـه يِـحْـضَـر يِـظَـلِّـلْـهـا بـرِداءَه و تِـبْـقـى بِنْت
الصّونْ
تِـعَـرْفَـــه بــالــشِّـــدَد ما يِـنْـسى أَحْـبـابَـــه و
باسْم الـمُـرْتَـضـى كِلِّ المُـصاب يـهـونْ
تِـــنْـــحَــــبْ
إِلَـــــهْ تِـــنْـــحَــــبْ
تِــقِــلَّـــه امْـسَـح على هــامـــي يـا خـويَـة و سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
====================
أَعــيـــد
الذِّكْرَيات بــفــاجِــعــات و ويـلْ
و سولِـف هَمّي و أحْـزاني لَنَجْم سْـهـيـلْ
في
لـيـل احْدَعْشَر مْحَرَّم شِفِت أَهْوال
و ما مَـر في الـعُـمُـر كِلَّه مِـثِـل هـالـلّـيـلْ
غَـفيت
و أُمْـنِـيَة عُمْري يِـجـيـني الموت
و لكِن أَيْـقَـظ جــروحي صَـهـيـل الخـيلْ
يِـنـاديني
يا زيـنَـب قـــومـي لـلــعَــبّـــاس
يـريـد الإِعْـتِـذار بـدَمْــعَــه قَـبْـل الـشّـيـلْ
مَـــطْـــلَــــبْ إِلَـــــهْ مَـــطْـــلَــــبْ
تِـعِـذْريــنَـــه
بـدَمِــع هـــامـــي يـا خـويَـة و
سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
====================
أَعــيـــد الذِّكْرَيات بــمــاضــي الأَيّـــــــامْ و ما يِـخْـطُـر في بــالـي إِلاّ أَرْض
الـشّـامْ
يا خــويَـــــة قــافِــلَــة أَيْـتـامَـك انْـذَلَّـتْ و
ما حَـد يِـمْـسَـح بـعَـطْـفَـه على الأَيْتامْ
شَـمـاتَـة بكِل جِهَة و أَعْياد و تَبْـريكات و
لا چَـنَّــه بَنات الـمُـرْتَـضى الـضُّــرْغـــامْ
و رَغْــم الّـي جَــرَه ناديـــت أَني زيـنَــب و بِـنـت حيدَر عزيزَة و ما تِـهَـبْـط
الهامْ
يِــصْــعَـــبْ عَـلَـيْ
يِــصْــعَـــبْ
أَشـــاهِــد فَــرْحَـــة الــشّــامــي يـا خـويَـة و سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
====================
إذا أَتْــأَمَّــل بــقَــلْـبـي مَــعــيــن الــكّــــاسْ أَشوف
الـنَّـهْـر و يِـبْـچي بطيحَة العَبّاسْ
وَصَـل لَـه و ما قَـبَـل يِـتْـرَوّى مِن مايَه و
رَجَــع للـخـيـمَـة رافع بالشَّهامَـة الرّاسْ
بَـصـيـر و يِـعْـرُف إِنَّـه لو شَرَب قَـطْـرَة بـوَفـائَــه بكَـرْبَـلَـة ما تِـحْـچـي كِلِّ
النّاسْ
يِـــعِــــد أَنْـفـاسَــهِ و يِـتْـمَـنّـى لــو كِــلْــهـــا تِروح و تِـبْـقى في روح الحُسين أَنْـفاسْ
يِـــتْـــعَـــبْ و لا يِـــتْـــعَـــبْ
و سـيـفَــه
بـالـشِّــدَد حــامــي يـا خـويَـة و
سِـلْـبـوا أَيْــتــامــي
====================
حسين الجني
29/4/2015
الرادود: سعيد الكداد
مأتم بن خميس – داخل ليلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق