يـا طـيـور طـيـري طـيـري لـلـمَـديـــنَـــة
و خَـبِّــري جَــدّي
الــنَّــبــي رِجْـعَـت ضـعـون الـسَّـبـي
================
يا طُيور بكِل جَـلالَـــة
بَـلِّـغـوا جَـدّي الـرِّســـالَــــة يا سَيْد
البَـشَــرْ عِدْنا امْن السَّفَرْ
و خَبِّروه الحورَة
زينَبْ ما تِريد الْـطـيـبَـة تِـذْهَبْ مَاْ اتْريد الضَّعَنْ يِـرْجَـع للـوَطَــنْ
ما تِـريـد بهالـضَّـعـيـنَـــة تِـرْجَـع
أَوَّل لـلـمَــديـــنَـــــة تـريـد
الـقـافِـــلَــة تِـقْـصِـد كَـرْبَـلَــة
أُمْنِيَـتْـها تِوَصِّل
تشوفْ أُخْوَة ليها بأَرْض الطفوفْ و تِذْكُر
بالتُّرابْ عاشور المُصابْ
يا طيور بِـحْسين بِـحْسين و أَرْبَــعــيــنَــه
وَصْـلـي طـيـبَـة و
انْـحَـبــي رِجْـعَـت ضـعـون
الـسَّـبـي
--------------------------
يا طيور اشْـتَـمّـي عِطْـرَه بالنَّحيب و عَظْمي أَجْرَه قـــولي
الـعـائِـلَــــة وِصْـلَـت كَرْبَلَة
و احْـمِـلـي هذه الوَصِـيَّـة
من أَراضـي الغاضِـــرِيَّــــة نِـبْعَث
لَك سَـلامْ يــا سَيْد الأَنامْ
حَـــدِّثـــــوه بــكِــل
رَزِيَّــــة مــاتَـت الـطِـفْـلَـة رُقَـــيَّــــة يَـم
راس الحُسينْ مـاتَـت
بالحَنينْ
مِن مَشي السَّفْرَة
الطَويلَة جَـم طُـفِـل
مات بعَويلَـه و رَغْم الّي حَصَلْ ما
ضاع الأَمَلْ
يا طيور وَصْلي وَصْلي بكِل سَـكـيـنَـة
و لـلـنَّـبـي بـحِـزْن
اكْــتِــبــي رِجْـعَـت ضـعـون
الـسَّـبـي
--------------------------
يا طُـيـور و لِـزْمـي
إيـدَه وقولوا له اشْحال الحَفيدَة من وِصْلَت تِزورْ بو
اليِمَّة الطَّهورْ
وِصْلَت و أَحْنَت ضِلِعْها و بَـلَّـلَـت تُــرْبَــه بدَمِعْها و تـنـادي
بـأَنــيـنْ إِنْهَض يا حُسينْ
وَسْفَة نِـرْكَـــب
عالهَوادِجْ و وَسْفَة نِـتْسَمّى خَوارِجْ نِـمْـشـي بالـقُـيـودْ في شام الجُحودْ
جيتَك و تِدْري اشْجَرالي و رَغُــم هـذا راسي عالي كِل هـذا عَــطــاءْ مِن رَبِّ
السَّـماءْ
يا طيور بَـشْـريـه بَـشْـريـه هـالـضَّـعـيـنَـة
من صَـبُـرْها الـزَّيْـنَـبـي رِجْـعَـت ضـعـون الـسَّـبـي
--------------------------
يا طُـيـور بكِـل أَمــانَــة قولي لَـه زيـنَب مُــصـــانَـــــة رَغْـم الّي جَرى ظَـلَّـت صــابِــــرَة
نِسْوَة و أَطْفال ويَـتامى وِصْـلَـوْا
الـطـف بالـسَّـلامَــة حَسَّت بالحَياة يَم
شاطي الفُراتْ
نَــزَّلــونا امْن الـمَحامِلْ و سَكْنَة
رِكْضَت لابو فاضِلْ تِنْدِب
يا سَنَدْ ضِـعْـنـا
بلا عَـمَـدْ
و الرَّباب بكِل فَجيعَـة قِـصْـدَت
حسين و رَضـيـعَـه و مـاليها جَـلَـدْ تِـنْـظُــر لـلـــوَلَــــدْ
يا طيور قُـصّـي قُـصّـي عـن سُـكـيـنَـة
تـنـادي يا حـسـيـن
الأَبـــي رِجْـعَـت ضـعـون
الـسَّـبـي
--------------------------
يا طُـيـور بـكِل بِـشـــارَة
خَـبِّـريـه عن هالــزِّيــارَة تِصْبَح في الزَّمَــــنْ من أَسْمى
السُّنَنْ
سُنَّة تِـتْحَدّى الأَباطيلْ
جيل يِـسَلِّمْها إلى جيلْ بـــيــوم الأَرْبَـعـيــنْ تِـقْـصَـد
للحُسينْ
بُكْرَة هالـميـراث أَشوفَه شيعَة تِـتْـعَنّـى الْـطُفوفَه أَطْــفـال و كُـهـولْ تِـتْـرَجّى الوُصولْ
تُـوفي لـيـنـا في مَشـيـهـا و آل أُمَيَّة تِـخْـتَـشـيـهـا و يِمْشي
هالسَّفينْ لَضْفـاف الحُسينْ
يا طيور خَـبْـريـه خَـبْـريـه
هـالـسَّـفـيـنَـة
أَسْـقَـطَـت كِـل نـاصِـبــي رِجْـعَـت ضـعـون الـسَّـبـي
--------------------------
حسين الجني
18/11/2016
- الرادود: حسن المعلمة
مأتم السنابس – داخل ليلاً