الجمعة، 25 نوفمبر 2016

موكبية - الأربعين - 2016


يـا طـيـور طـيـري   طـيـري لـلـمَـديـــنَـــة
و خَـبِّــري جَــدّي الــنَّــبــي     رِجْـعَـت ضـعـون الـسَّـبـي
================
يا طُيور بكِل جَـلالَـــة     بَـلِّـغـوا جَـدّي الـرِّســـالَــــة     يا سَيْد البَـشَــرْ    عِدْنا امْن السَّفَرْ
و خَبِّروه الحورَة زينَبْ     ما تِريد الْـطـيـبَـة تِـذْهَبْ     مَاْ اتْريد الضَّعَنْ     يِـرْجَـع للـوَطَــنْ
ما تِـريـد بهالـضَّـعـيـنَـــة     تِـرْجَـع أَوَّل لـلـمَــديـــنَـــــة     تـريـد الـقـافِـــلَــة     تِـقْـصِـد كَـرْبَـلَــة
أُمْنِيَـتْـها تِوَصِّل تشوفْ     أُخْوَة ليها بأَرْض الطفوفْ     و تِذْكُر بالتُّرابْ     عاشور المُصابْ
يا طيور بِـحْسين    بِـحْسين و أَرْبَــعــيــنَــه
وَصْـلـي طـيـبَـة و انْـحَـبــي      رِجْـعَـت ضـعـون الـسَّـبـي
--------------------------
يا طيور اشْـتَـمّـي عِطْـرَه     بالنَّحيب و عَظْمي أَجْرَه     قـــولي الـعـائِـلَــــة     وِصْـلَـت كَرْبَلَة
و احْـمِـلـي هذه الوَصِـيَّـة     من أَراضـي الغاضِـــرِيَّــــة     نِـبْعَث لَك سَـلامْ     يــا سَيْد الأَنامْ
حَـــدِّثـــــوه بــكِــل رَزِيَّــــة     مــاتَـت الـطِـفْـلَـة رُقَـــيَّــــة     يَـم راس الحُسينْ     مـاتَـت بالحَنينْ
مِن مَشي السَّفْرَة الطَويلَة     جَـم طُـفِـل مات بعَويلَـه     و رَغْم الّي حَصَلْ     ما ضاع الأَمَلْ
يا طيور وَصْلي    وَصْلي بكِل سَـكـيـنَـة
و لـلـنَّـبـي بـحِـزْن اكْــتِــبــي     رِجْـعَـت ضـعـون الـسَّـبـي
--------------------------
يا طُـيـور و لِـزْمـي إيـدَه     وقولوا له اشْحال الحَفيدَة     من وِصْلَت تِزورْ    بو اليِمَّة الطَّهورْ
وِصْلَت و أَحْنَت ضِلِعْها     و بَـلَّـلَـت تُــرْبَــه بدَمِعْها     و تـنـادي بـأَنــيـنْ    إِنْهَض يا حُسينْ
وَسْفَة نِـرْكَـــب عالهَوادِجْ     و وَسْفَة نِـتْسَمّى خَوارِجْ     نِـمْـشـي بالـقُـيـودْ    في شام الجُحودْ
جيتَك و تِدْري اشْجَرالي     و رَغُــم هـذا راسي عالي     كِل هـذا عَــطــاءْ    مِن رَبِّ السَّـماءْ
يا طيور بَـشْـريـه   بَـشْـريـه هـالـضَّـعـيـنَـة
من صَـبُـرْها الـزَّيْـنَـبـي      رِجْـعَـت ضـعـون الـسَّـبـي
--------------------------
يا طُـيـور بكِـل أَمــانَــة     قولي لَـه زيـنَب مُــصـــانَـــــة     رَغْـم الّي جَرى     ظَـلَّـت صــابِــــرَة
نِسْوَة و أَطْفال ويَـتامى     وِصْـلَـوْا الـطـف بالـسَّـلامَــة     حَسَّت بالحَياة     يَم شاطي الفُراتْ
نَــزَّلــونا امْن الـمَحامِلْ     و سَكْنَة رِكْضَت لابو فاضِلْ     تِنْدِب يا سَنَدْ     ضِـعْـنـا بلا عَـمَـدْ
و الرَّباب بكِل فَجيعَـة     قِـصْـدَت حسين و رَضـيـعَـه     و مـاليها جَـلَـدْ     تِـنْـظُــر لـلـــوَلَــــدْ
يا طيور قُـصّـي    قُـصّـي عـن سُـكـيـنَـة
تـنـادي يا حـسـيـن الأَبـــي      رِجْـعَـت ضـعـون الـسَّـبـي
--------------------------
يا طُـيـور بـكِل بِـشـــارَة     خَـبِّـريـه عن هالــزِّيــارَة     تِصْبَح في الزَّمَــــنْ     من أَسْمى السُّنَنْ
سُنَّة تِـتْحَدّى الأَباطيلْ     جيل يِـسَلِّمْها إلى جيلْ     بـــيــوم الأَرْبَـعـيــنْ     تِـقْـصَـد للحُسينْ
بُكْرَة هالـميـراث أَشوفَه     شيعَة تِـتْـعَنّـى الْـطُفوفَه     أَطْــفـال و كُـهـولْ     تِـتْـرَجّى الوُصولْ
تُـوفي لـيـنـا في مَشـيـهـا     و آل أُمَيَّة تِـخْـتَـشـيـهـا     و يِمْشي هالسَّفينْ     لَضْفـاف الحُسينْ
يا طيور خَـبْـريـه    خَـبْـريـه هـالـسَّـفـيـنَـة

أَسْـقَـطَـت كِـل نـاصِـبــي      رِجْـعَـت ضـعـون الـسَّـبـي
--------------------------

حسين الجني
18/11/2016

- الرادود: حسن المعلمة
مأتم السنابس – داخل ليلاً

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

موكبية - استشهاد الإمام الرضا (ع) - 2016

(1)
آمَـــنِــت بــيـــك بــقَــنــاعَـــة و بـرِضــــا       و اعْلى دَرْبَك واثِـق أَمْشي يـالـرِّضـا
يـا إِمـــامـي      خُـذْ سَـلامـي
============================
إلى مـيـنـائَـك الأَقْــــدَس       أَوَجِّـــه مَـرْكَــب أَحْـزانـي
رَسـيـت بكِل أَمان و ما      حَــد بـمـيـنـائَـك يـعـانــي
لَجَأْت و أَعْرف أَفْضالَك      على القاصي وعلى الداني
أَمِــد لَــك يالرِّضـا چَـفّـي      و تِضُمْها بـچَـفَّـك الحـاني
مَـلاذ الخائِف و يَمَّك فَلا خـوفْ
يا مَن خيرَك على هالأَمَّة مَعْروفْ

وَرَدْتَـك سَيّدي ظـــامي        و تِـجَـلّى قبالي يَـنْـبـوعَـكْ
نَهَلْت الرَّأْفَــة من خُلْقَك        و تِرَوَّت روحي بِخْشوعَكْ
شِـفِـت أَيْـتـامَك بحَسْرَة        تِـريــــد الـلّـيـلَـــة رجــوعَــكْ
اعْلى خُبْزَك نامَت برَحْمَة        و تِنام انْتَ على جــوعَـكْ
يتامـاك بـرَحيلَـك نـاكِـسَـة الـروسْ
و تِنادي ارْجَعْ إِلينا يا سَنى طوسْ
-------------------------------------
واقِف على بُـسْـتـانَـك الزّاهي بأَمَـل أَتْرَجّى زَهْرَة
شِفْت الكَواكِب حولَه تدير النَّظَر تِـتْـمَـنّـى نَظْرَة
فِطْرَة مَحَبَّتْك العَظيمَة شامِخَة و مَاْ أعْظَمْها فِطْرَة
يا رَحْـمَـة الله الواسِعَة من رَحْـمِـتَـك أَتْمَنّى قَطْرَة
-------------------------------------
على أعْتابَكْ      نَـثَـرْت الشـوق بدَمْعات الوَلاءْ
و حاشا ترِدْ      جُفوف امْـتَـدّت لأعْنان السَّماءْ

يا نَبْع الرَّحْمَة والرَّأْفَة       رجيتَـك تِرْأَف بحالي
إليكُم يالرِّضا عاشِق        و غير آل النَّبي مالي
-------------------------------------

(2)
آمَـــنِــت بــيـــك بــقَــنــاعَـــة و بـرِضــــا       و اعْلى دَرْبَك واثِـق أَمْشي يـالـرِّضـا
يـا إِمـــامـي      خُـذْ سَـلامـي
============================
مَلَـكْت بخُلْقَك السّامي       قُلوب الأُمَّـــــة أَجْـمَـعْـهـا
رَؤوف و تِـرْحَـم الجائِع       و روحَك لاجْلَه تِـنْـزَعْـهـا
و لَمَّن يِـقْـصِدَك سائِل       عُـــيـــونَـــــه مـا تِطالِـعْـهـا
خَلِف ساتُر تِمِد إيدَك       و في إيدَه الرَّحْمَة تِـوْضَعْها
يِـشـوفَـك سَيِّدي للرَّحْمَة قِـبْـلَــــة
تِكرْمَه و ما تِشوف بعينَه ذِلَّـــــة

كَريم و تِـجْـزِل بـمـالَــك      بـرَخــاء و لَـحْـظَـة الـمِـحْـنَــة
بعَطائَك تِرْجو وَجْه الله      و لا اتْـفِـسْـدَه بأَذى و مِـنَّــة
تَحَت رِجْلَك ذَهَب يِنْبَع       و لا شَــيْ تِــمْــتِــلُــك مِـــنَّــــه
قَـبِــل مـالـجَـنَّـــة تِـئْـوينا       إِلـيـنـا انْــتَ صِـــرِت جَــــنَّــــة
في تَـأْريـخَـك تِـعَـلَّـمْـنـا الفَضائِلْ
بسَخاء اليَد نِقَدِّم لو جَــه سائِلْ
-------------------------------------
يا مَـوْطِـن الخُلْق النَّبيل و سيرِتَك مَـمْـلِـيَّـة أَخْلاقْ
تِـسْعى بـخُـطـاك الواثِقَة للخير و دوم برَحْمَة سَبّاقْ
إِسْمَك في قَلْب العاشِقين بكِل زَمَن إِشْــراقَه بَـــرّاقْ
شيعَة و نِظَل يا سَيِّدي بطول العُمُر للعِتْرَة عِشّاقْ
-------------------------------------
من أَخْلاقَكْ     تِسود الرَّحْمَة و يِـهْـنـى المُجْتَمَعْ
فَــلا نِــلْــقــى     فَـقـيـر بكُـرْبَـة و مَهْموم بـوَجَــعْ

رَقينا بخُلْقَك الأَمْـثَـلْ        و صِرْنا المُعْتَقَد الأَوّلْ
و ما حِـدْنا أَبَد عَنْكُم        يا آل السَّيِّد الـمُرْسَلْ
-------------------------------------

(3)
آمَـــنِــت بــيـــك بــقَــنــاعَـــة و بـرِضــــا       و اعْلى دَرْبَك واثِـق أَمْشي يـالـرِّضـا
يـا إِمـــامـي      خُـذْ سَـلامـي
============================
سَعيت بـمَنْـهَـج الحِكْمَة       و سِــــرَّك بالـعَـقِـل مَـكْـنـونْ
نَـهِـج موسى بسِياساتَه       جَرَف و أَغْرَق عَرِش فِرْعونْ
نَـهِـج قُــرْآني في خَـطَّـه       بـثَـبـاتَـــــه واضِـح الـمَـضْمونْ
تِـحَـدّى بأَحْـرُف العِـزَّة       جُـيـوش الـطـاغِـيَـة الـمَـأْمونْ
بحَرُف واحِد تِـحَـدّيت الـجَـحـافِلْ
بذَكاء و حِـكْـمَــة و بـعِـزَّة تِـقـاتِـــلْ

وَجَدْك الطّاغي بإصْرارَك       تـِحـارب مُـلْـكَـه الـبـائِــدْ
وَجَــدْك بكِل ثَقَة و هيبَة       تِـسـيـر بـعَـقْـلَـك الـرائِـدْ
مِثِل مـا حـارَبَــوْا جَــــدَّك       و مِثِل ما سَـمَّــوْا الوالِــدْ
بـغَـدُرْهُـم فَــتَّـــتَــوْا قَـلْـبَك      بـسُـمـوم الـمُـجْرِم الفاسِدْ
قَضيت أَيّــامَــك بآخَــرْها مَسْمومْ
صَعُب هاليوم و مـا مِثْلَه بَعَد يومْ
-------------------------------------
لانَّك سَعيت بكِل إِرادَة صادِقَـة بأَسْـمـى الـمَـنـاهِـجْ
لا بُد يِـحـيكـون الخُطَط للغَدْر و تَضْييق الـمَخـارِجْ
و لانَّك مَضيت بكِل ثِقَة و مِـتْـيَـقِّـن بـحَصْد النَّتائِجْ
لا بُـــد يِـسِـمّـون القَلُب إِلّي بـدُعــــاء الـبـاري لاهِـجْ
-------------------------------------
في مِـنْـهـاجَكْ       كَشَفْت المَأْمون و جُرْمَه الـخَـفِـي
و بـالــحـيـلَـــة       وَعَـدْك و لكِـن ظــــالِــــم ما يِــفِــي

مَضيت بـمَـنْـهَـج الـحِـكْـمَـة       و صِــرْت الـقُـدْوَة للأُمَّـــة

و في اسْـتِـشْـهـادَك السّامي       رَقَــت روحَك إلى الـقِـمَّــة
-------------------------------------

حسين الجني
15/11/2016

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

موكبية - استشهاد الإمام الحسن (ع) - 2016


سـيــفــي يِـتْـكَــلَّـــــم      عَـن حَـديــث الـــــدمْ
و اسْـأَلـوا (صِـفّـيـنْ)    عَـن مَـقـامـي
==============
آنَـــه بِـــــن حـيــدَرْ     بسـيفي الأَحْـمَـرْ     في ثَلاث حروب شارَكْت اوْيَ حيدَرْ
مــــا رَجَــف قَـلْـبـي     و آنَــــه مِــتْـــرَبّــي     في كَنَف مَن سَطَّر اسْمَه ببَدْر و خيبَرْ
سيفي لا مَاْ يـلـيـنْ     واسْأَلـوا صِـفّيـنْ     والـجَـمَـل والـنَّـهْــرَاون بإِسْـمـي تِـفْـخَـرْ
مَـنْـهَـجـي الإِقْــــدامْ     أَسْـحَـق الظـلاّمْ     لـو أَصـيــح بـكِـل عَـــــــزِم اللهُ أَكْــبَــرْ

في ثَـــــلاث حـــروبْ     تــراجَـفَــت الـقـلــوبْ
و اسْـأَلـوا (صِـفّـيـنْ)    عَـن مَـقـامـي
-----------------------
سيفي الطوفـــانْ     ضِــــد بني سُفْيانْ      و من عُظُم شَـأْنَـــه انْـذَهَـل مِنَّه النبي نوحْ
أَغْـرَق الـعـاديـنْ     في حَــرُب صِفّينْ      يِـخْـطُف الأَرْواح و ما ظِل بالعِدى روحْ
موجي ما يِـهْــدَأْ      ثـــابِــــت الـمَـبْــدَأْ      يِـجْـرف الأَعْــــداء و مِنَّه تِـنْـبَـنـي صــروحْ
بِن علي الـكـرّارْ      في الحرب مِغْوارْ      و الّي من صُلْب البَطَل ما يِرْهَب السّوحْ

حـــــار إِبِــن سُـفْــيــانْ     و رِفْــعَــوْا الـــــقُــــرْآنْ
و اسْـأَلـوا (صِـفّـيـنْ)    عَـن مَـقـامـي
----------------------- 
سيفي الصـيـحَــة    يِـرْفـض الطيحَـة     و يِـنْـظُـرَه بـلَـحْـظَـة ذُهــول النَّبي صالِحْ
تـذَكَّـر الّي صـــارْ    في ثَـمـود و حارْ     و صيحَتي بحَرْب الجَمَل عن كِل صَوايِحْ
سيفي من دَمْدَمْ     أَجْرى بَحْر الدمْ     و كالـهَـشـيـم الـمُـحْـتَـظِـر صـاروا ذَبايِــحْ
الـحَـرُب عــيـدي    و ما أَمِـد إيـدي     لـلـطُّـغـاة الـفـاسِــــــدَة لاجْل الـمَـصـالِـحْ

في الـشِّـدَد مَــعْــروفْ    مــا يِـجـيـنـي الـخــوفْ
و اسْـأَلـوا (صِـفّـيـنْ)    عَـن مَـقـامـي
-----------------------
سيفي مِـن يِــزْأَرْ    بـريـحَـه الـصَّـرْصَـــرْ     بشِدَّة إصْرارَه انْــدَهَــــش بال النَّبي هودْ
يشاهِد الأَجْـسادْ    و فِكْرَه عاد بـ(عـادْ)     أَصْـبَـحَـوْا أَعْـجـاز نَـخْـل بـهَـيْـئَـة جنودْ
في أَمام الـجـيـشْ    أَرْعب أَهْل الطيشْ     و سيفي يوم الـنَّـهْـرَوان بعَزْمَــه مَشْهودْ
سـيـفـي الـــبَـــتّــــارْ    اعْلى الـخَــوارِج نـارْ     و الذي مِـنْـهُـم سَـلَـم هاللَّحْظَة مَـوْلــودْ

واثِـــــق الــخُــطْـــوَة    لَــحْــظَـــــة الـــــقُـــــوَّة
و اسْـأَلـوا (صِـفّـيـنْ)    عَـن مَـقـامـي
-----------------------
سيفي أَصْبَح فاسْ     بعَزْمَه صَعْب الباسْ     و جَـدّي إِبْ
ــراهـيـم مُعْجَب بالبُطولاتْ
كَـسَّـرِت الأَصْـنـامْ     و حَـطِّـمِـت الأَقْزامْ     و اسْمي سَطَّرْتَـه بعَزِم في أَسْمى صولاتْ
أَقْـتِـلِـع كِــــل شَـــرْ     و أَسْـحَق العَـسْكَـرْ     بـجَـوْلَـة وَحْدَة تِكْفي ما أَحْتاج جولاتْ
نَـهْـجـي مــا يِـقْـبَـلْ     لـلـعَـــــدو أَنْــــــــذَلْ    نَـهْـجـي بــاقي و فـاني نَهْج العِزَّ و اللاّتْ

بـالـمـعـــارِك طــــــاحْ     كِـل بَـغـي و سَـفّــاحْ
و اسْـأَلـوا (صِـفّـيـنْ)    عَـن مَـقـامـي
----------------------- 
سيفي السِّجّيلْ     يِمْطُر أَهْل الفيلْ     و إِبْـرَهَة و جيشَه انْصَعَق من شِدَّة الخوفْ
أَمْــضــي بــعِــزَّة     و جَدّي الـحَـمْزَة     و جَدّي عَبْد الـمُـطَّـلِب في الشِّدَّة مَعْروفْ
ما أَهَــبْـط الهامْ     و نَــظْـرَتي قِــدَّامْ     و بــالـمَـعـارِك كِـلْـهـا مِـتْـقَـدِّم في الـصـفـوفْ
يِكْفي تَـوْبـيـخـي     هــــذا تَــأْريــخــي     سـيـفـي واحِـــد مِــنَّــــه فَــرَّت كِـلِّ السيوفْ

وَضْـحـوا بالـتَّـفْـصـيـلْ   سـيـرَتي الْــكِــل جـيـلْ
و اسْـأَلـوا (صِـفّـيـنْ)    عَـن مَـقـامـي
-----------------------


 حسين الجني
6/11/2016