الثلاثاء، 25 مارس 2025

موكبية - استشهاد الإمام علي عليه السلام - 2025

 

يـا لـيـلَـة الـقَـدْر بــأَلَـــــمْ     عَـزّي الـمَـهْـدي

يَـمْ جَـــدَّه حــاضُــرْ    في الــنَّـــجَـــفْ    يَـمْ جَـــدَّه حــاضُــرْ

===========

يـا لـيـلَـة الـقَـدْر بــحِـــزِن      لو شِـفْـتـي الغايِبْ

يَم جَدَّه حاضُر في النَّجَف      ومِنَّه القَلُب ذايِبْ

تـشـوفـينَه بـحـبْـر الـدَّمِــع       فوق القَبُر كاتِــــبْ

بِــوْداعَـــة الله يـــــا عـلـي       إِبْــن أَبـي طالِـبْ

 

مــــا يِــحْـــتِـــــمِـــــل يـفـــارق      حــــيـــدَر أَبـــــو الأَئِــمَّـــــة

الـمَـهْـدي عِـنْــدَه حـــاضُـــــر      يـــلِــــم الـقَـبُــر ويــشِـمَّـــــه

يِـمْـسُـك تُـرابَـــــه الــطــاهُـر      وتـمُــر عليه ﭼَـم نَــسْــمَــة

تـقِــلَّــــه يـــــا مَـهْــدي أَجْــرَك      رَب الــسَّـــمــــا يِــعَــظْــمَـــه

 

يِـنْـصُـب على قَـبْـرَه عَـلَـمْ     ويِـنْـعـى يا جَدّي

بِـدْمـوعَــه زايُــــرْ     في الــنَّـــجَـــفْ      بِـدْمـوعَــه زايُــــرْ

--------------------

يـا لـيـلَـة الـقَـدْر اسْـــــأَلي      والدَّمْـعَــة مَــذْروفَـــة

اشْحالَك يا مَهْدي من تِجي      في مَسْجِد الكوفَـة؟

ﭼَــنَّـــك تِــصَــلّـي خَلْفَــه و      بالــواقِـــع تـــشــوفَــــه

بـسَـجّــادِتَـــــه الدم امْتَلَتْ      والـسَّبْحَة مَخْسوفَة

 

فـــي الـمَـسْـجِـــد الـمُـــعَــظَّـم       تـمُــر ذِكْــرَيــــات الضَّـرْبَـــــة

بــمِــحْــرابَـــه حــيــدر انْصاب       ويـا هـي مُـصـيـبَــة صَـعْـــبَــــة

وبـــكِــل خُــــشـــوع وإيـــمـــانْ       مــــــا يِـــنْـسـى لَـحْـظَـة رَبَّـــه

لَــمَّــن هَـوى السيف وصاح      (فُــــــزْتُ ورَبِّ الــكَـــعْــــبَــــة)

 

حـيـدَر مَـقـامـات وقِــيَــمْ     لـلـهُــدى يِــهْــدي

كِـل الـمَـفـــاخُــــرْ    في الــنَّـــجَـــفْ     كِـل الـمَـفـــاخُــــرْ

--------------------

يـا لـيـلَـة الـقَـدْر بـدَمِـع      مِن تِسْمَعي الضَّـجَّـة

تشوفي على قَـبْـر الوَلي      مِــتْـمَــدِّد الـحُـــجَّــــة

يِتْذَكَّـر السِّبْط الحَسَن      ودمـوعَـه مِـتْـمَـوْجَـة

ويَـمَّـه الحُسين بصَرْخِتَه      يــرِج الـعَـرِش رَجَّــة

 

نِـــسْــأَل يــــا مَـــهْــــدي لكِن       مـــــا مَــر ذِكُـر لَزينَبْ؟

لَـمَّــــن إِجَــــوْا بــأَبــوهـــــا       وراسَـــــه دِمـائَه تِنْصَبْ

تِـــرْفَــــــع إيـديـهـا تِـــدْعــو       شـــافي ذِخُـرْنا يـــــا رَبْ

وتـــــــنــــــــادي اي واللهِ       ما تِسْوَة دِنْيا بْـــــلا أَبْ

 

بـقَـلْـب الوَديـعَـة ﭼَـم سَـهَــمْ      وَسْـفَــة يْــعَــدّي

لـكِـنَّــــه صـــابُــــرْ    في الــنَّـــجَـــفْ      لـكِـنَّــــه صـــابُــــرْ

--------------------

يـا لـيـلَـة الـقَـدْر اسْـمَـعـي      نَــــعْــــيَــــه على جَــــدَّه

يِــتْـذَكَّــرَه بـضَـرْبَــة غَــــدُرْ       في لَـحْـظَـة السَّجْدَة

في كِل شَهَرْ رُمْضان يِجي       ويِقْضي الشَّهَر عِنْدَه

مــــا وِدَّه عَــــنَّــــه يِـبْـتِــعِــــد       اي والله مــــــا وِدَّه

 

يا لـيــلــــة القَدْر شْـــــلــــون     حـــــال الكِتاب الـمَـسْـطـورْ؟

إِغْـتــالـــوا (السَّجْدَة) و(ق)     و)الرَّعْد( و(يوسُف) و(النّورْ)

تِبْـﭽــي (الحَديد) و(الأَنْعام)     و(القَدْر) و(فاطِر) و(الطّـورْ)

بــــهــذه الـمُــصـيـبَة العُظْمى      يـــــا حُـــجَّـــــةَ الله مَـأْجــورْ

 

(الكَهْف) و(مَرْيَم) و(القَلَمْ)    بالـحِـزِن تِـبْـدي

مَـدْمَـعْـهـا مــــاطُــــر    في الــنَّـــجَـــفْ     مَـدْمَـعْـهـا مــــاطُــــر

--------------------

 

 

يـا لـيـلَـة الـقَـدْر اقْـــــــرَأي       لَه (الفاتِحَة) و(يسْ)

هـــــذا الذي بسيفَه الأَشَمْ       ثَـبَّــت أَسـاس الدينْ

ولابْن الحَسَن عَظْمي الأَجُر      ومِدّي لَـثـارَه يْــمِـيِـنْ

وقــولـــي لَــــه ثـــار الـمُرْتَضى      ميعادَه يَمْتى يْـحِـيـنِ

 

بــــأَرْض النَّجَف لَـــــه ثـــارات      ونِــتْـمَــنّـى نْـكـون أَعْــــوانْ

مِـثْـل (الـمِـقْـداد) و(عَـمّـــار)      مِثْل (أَبـاذَر) و(سَــلْـمـانْ)

بـثــاراتَـــه تِـفْــرَح زيــــــنَـــــب      ضِـد كِلْمَن تْـعَــدّى وخــانْ

يـــا لـيــلَــــة الـــــقَـــــدْر ادْعـي      يِـظْـهَــر إِمـــــــام الأَزْمــــانْ

 

بـحُـكْــم الله يِـصْـلِـب كِل صَنَـمْ      ولـلـعَـدو يِـرْدي

ثـــــاراتَــــه بـاﭼُــر     في الــنَّـــجَـــفْ     ثـــــاراتَــــه بـاﭼُــر

--------------------

 حسين الجني

16/3/2025


الرادود سعيد الكداد، داخل مأتم الإمام الهادي (ع) - الدير

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق