(1)
الأَئِــمَّــة إثْـنـا عَــشَـرْ .. إثْـنـا عَــشَـرْ الـوَلاء أَعْــظَــم فَــخَــرْ .. أَعْــظَــم فَــخَــرْ
حَـقْـنـا يـا شـيـعَـة الـوِلايَـــــة
امْـن الـبِــدايَـــــة لــلــنِّــهــايَـــة
================================
حَـق اللِّسان اشْقَد عَظـيـمْ
نَـزْهَـه عَـن الـلَّـفْـظ الذَّمـيـمْ
وطَـهْــرَه مِن الـقـول الأَثـيـــمْ
ورَطْبَه بذِكُر أَطْيَب ذِكُرْ
يِـصْدَح فَقَط بأَطْيَب كَلامْ
شيعَـتْـنـا مـا تِـنْـطُـق حَـرامْ تــرَبَّـــوْا على نَـهْـج الـكِـــرامْ وتِـتْـبَعْنا صِدْق بـكِل أَمُـرْ
واشْقَد جَـمـال بْـهـالـلِّـسـانْ
مِن تِقْرَأ (فاطِر) و(الدُّخانْ) ومِن تِـصْـدَح بذِكْــر الأَذانْ تِسْتَنْشُق أَنْفاسَك عُطُـرْ
في الـمَسْجِد اخْشَع بالدُّعاءْ وفي الـمِـنـبَـر انْـعــى بالـرِّثـاءْ
وفي الـمَوْكِب اصْدَح بالعَزاءْ تِحْصِد مِن لْسانَك أَجُـــرْ
وخَـلَّـــه يِـــدَوّي بــالــرَّعـــيــدْ
يِـنْـذُر ويـحَــذُّر بـالــوَعـــيـــدْ
بوَجْه أَيْ دَعي يْشابِه يَــزيـــدْ وحَطُّم كِل أَرْكان الـقَـصُرْ
هـــذا الــذي صـار وحَـصَلْ مِـن كِــنّـا بـمَـجْـلِـس هُــبَــلْ امْن لْسانـي سِـجّـــيـلـي نَــزَلْ وبالخُطْبَة
حَقَّقْت الـنَّصُـرْ
بِلْساني الرِّسالـي أَجْـهَــر
ولا أُبـالـي عَـرْش الضَّلالَة
أَرْجِــمَــــه بـالـكِـلْـمَـة الـعَـظـيـمَــة
بِلْساني المُناضِلْ نـازِل مِـثِــل زَلازِلْ
يصُب بغَضَب ما أَعْظَمَه مـا يِــقْــبَــل
الــهَــزيــمَـة
--------------------------------------
وظَلّيت بكِـلْمَتي بـعِـزَّة
وشَــهــامَـــــة أَنْشُر الظُّلامَـة اعْلى الّي
صار بكَرْبَلَة ومُـهْـجَـتـي حَـزيـنَـة
مَكْسورَة بَسْمَتي وما احْتَمَل
قَصُرْهُمْ وأَعْـلَـم بغَدُرْهُم
ودَسَّــوْا السَّم بـحِقِـدْ وهَــزَّوا الـمَــديــنَــة
الشَّمِس ما تِنْحِجِبْ ولا
تُـطْـفى نَـجْـمَـة
والـعُـروش الفاسِـدَة تْـحَـطُّـمْـهـا
كِـلْـمَـة
الوَلـيد بـكِـل حِــقِــد دَسْ لَـــــيَّ سَــمَّــه
وعَـنْـكُـم اللّيلة رَحَل رابــــــع الأئِـــــمَّــــة
--------------------------------------
هذه يا شيعـي وَصــــايــــانــــا
خِـذ من لسانَك هَـدايـانــا
وفي الجِنان نشوفَك اويـانــا امْـن النَّبي تاخِذ عَـطـايانـا
تِـتِّـبِـعْ مَـنْـهَــجْــنــا
الأَوْحَــــدْ لْسانَـك بكِل كِلْمَة يِـتْـوَرَّدْ
ويا هَنيئاً لَكْ في
يــوم الغَدْ بالشَّفاعَة امْـن النَّبي أَحْمَدْ
(2)
الأَئِــمَّــة إثْـنـا عَــشَـرْ .. إثْـنـا عَــشَـرْ الـوَلاء أَعْــظَــم فَــخَــرْ .. أَعْــظَــم فَــخَــرْ
حَـقْـنـا يـا شـيـعَـة الـوِلايَـــــة امْـن الـبِــدايَـــــة لــلــنِّــهــايَـــة
================================
حَـق الذي مِـنَّـك إِجَـــه لابْـنَـك
تِـكـون الـمُـلْـتَـجى تأَسِّسْ
أَساسَه ومَنْهَجَـه وتِغْرِس في بُسْتانَـه القِـيَـمْ
في مَهْدَه مِن يوم الصِّغَرْ
عَـلْـمَــه الأَئِمَّة اثْـنـا عَـشَـرْ
مِن حَيْدَرَة لـلـمُـنْـتَـظَــرْ
سـادَة وأَئِـمَّــة اعْلى الأُمَـمْ
لَـمَّن تِــأَذِّنْ في الـيَـمـيـنْ
إِهْمِسْ لَه يا ابْني بكِل يَقينْ
والي أَمـيـر الـمُـؤْمِـنــيـنْ
ما تِـغْـرَق بـبَـحْـر الـظُّـلَـمْ
وفي أُذْنَه اليُسْرى تِـقـيـمْ خَـبْــرَه وِلايَــتْــنـــا نَـــــعــــيــــمْ
والْـ يِتْرُك الأَصْل العَظيمْ
يعُض أَصْبِعَه حَسْرَة ونَدَمْ
كُنْ أُسْوَتَه وكُنْ قُـدْوَتَـــه
في الـمَـسْجِـد اطْبَع خُطْوَتَه وعَلْمَه صَـلاتَـــه قُـــوَّتَــــه
يـثَـبِّـت لَـه في الجَنَّة قَــدَمْ
وللمَأْتَم اوْياك اخْذَه ظِلْ
بْـيـوت الله فيـها الّي يِـظِـلْ أَبْداً فَـلَاْ يْضيع ويِــضِـلْ
وتْـحـيـطَــه آلاف الـنِّــعَـــمْ
حَقَّه فَلا تِضَيْعَـه اليوم الْـ مَضى اشْيَرَجْعَه
ثَبِّت جُذورَه امْن
الصِّغَرْ يِـتْـقَـوّى باجُر إبْــــنَــــكْ
لابُد تِعَلْمَه ديـنَـه وتْـثَـبِّـتَــه
بــيَــقـــــيـــنَـــــه حُـضْـن
العَدو يِـسْتَـقْـبِلَـه لو
مـا يِشيلَه حُـضْنَـكْ
--------------------------------------
اوْيَ الباقِر مِتِّصِلْ
إِيدي تِلْزَم إيــدَه في خُطى العَقيدَة بكِل تَفاصيل الحَياة وكِل مُهِمَّة حاضُرْ
ماسُك جَفَّه طُفِلْ بأَعْظَم الـمَشاهِدْ وعِــدَّة
الـشَّـواهِدْ ويِكْفي كـان بكَرْبَلَة
وشاهَـد الـمَجازُرْ
ترَوَّى مِن نَبْع العِلِم
وتْـعـالى شـانَــه
الباقِر وهُـوَّ طُـفِــل صَاحُب مَكانَـة
بـتَـرْبِـيَـتْك الصّادِقَة يْنال الـحَصانَـة
هالله هالله شيعَتي بـهـذه الأَمـانَـــة
--------------------------------------
هـــــذه يا شـيـعـي أَوامُـــرْنــــا
بــتَـرْبِـــيَـة أَبْـنـائَـــــك
تْـسُـرْنــا
باجُر اعْلى الحوض إِذا تْمُرْنــا نــرَوّي
قَـلْـبَـك لَـمّـا تِـنْـظُرْنــا
تِـتِّـبِـعْ مَــنْــهَــجْـــنـــا
الأَطْــهَــرْ في الـقِـيـامَـة بكِل إِبِـن تِفْخَرْ
ويِكْفي مِن تِوْصَل
إلى الكَوْثَرْ تْصافُح إيــــد الـمُرْتَضى حَيْدَرْ
(3)
الأَئِــمَّــة إثْـنـا عَــشَـرْ .. إثْـنـا عَــشَـرْ الـوَلاء أَعْــظَــم فَــخَــرْ .. أَعْــظَــم فَــخَــرْ
حَـقْـنـا يـا شـيـعَـة الـوِلايَـــــة امْـن الـبِــدايَـــــة لــلــنِّــهــايَـــة
================================
حَــق الـذي كــان الأَصِـــــلْ ولَيِه انْتَ فَرْعَه الـمُتَّصِلْ
نَعْمَة الأَبو اعْلى اعْيالَه ظِلْ يشِع
نـور ورَحْمَة بـمَنْـزِلَـه
بالـحَمْد وبالشُّـكْـر الـجَـزيــلْ
وبالبِر تِرِد بَعْض الجَميلْ واشْـمـا تِـقَــدِّمْ لَــــــه قَليلْ
خَـصَّـه الإِلـــه بـمَـنْـزِلَـــــة
ولَــمَّــن يِـــوافــــيــــه الأَجَـــــلْ
والِـدْكُم اعْلى الـمُـغْـتَـسَلْ وتِـحْـضَـر لَـتَـشْييعَه الأَهَلْ
بْـقَـبْـرَه تِـنَـزْلَــــه الـعـائِــلَـــة
هل شِفَتوا ظَـهْــرَه مِـنْـكِـسُـرْ بـفَـقْـدَه
أَعَزْ وأَغْلى ذُخُرْ شاب
وفي رَيْـعـان الـعُــمُـرْ يِـنْـظُر لَه جِـثَّــة مْجَدَّلَـة؟
وهَل شِفْتوا بِـجْـبـيـنَـه الأَغَــرْ آثار إلى ضَــرْبَــة حَـجَـرْ
والــــدَم عـلى عـيـنَــه عَــبَــرْ وشـيـبَــــة بدِماء مْـبَـلَّـلَـة؟
وهل شِفْتوا صَــــدْرَه بـكِل أَلَمْ
اعْليه انْـطَـبَـع طَبْعَة قَدَمْ
وحْصـانَـــه رَد خالي الـخِـيَـمْ
يِصْهَل يا نِسْوَة قوموا لَه؟
وهل شِفْتوا راسَه عْلى البَدَنْ لو هو بَلا راس انْـدَفَــنْ وبْـــلا غِــسِــل وبْـلا كَـــفَــنْ وقَـبْـرَه
بــأَراضي كَـرْبَــلَـة؟
يا مَاْ أَعْظَم المَصايِبْ شِفْتَه على الـتَّــرايِــبْ
في ليلة الـثّـالِـث عَـشَــرْ لَـمَّــن إِجـيــت أَدِفْـنَــه
شلون بـقَـبُـر أَنَـزْلَــــه
وأَعْضاءَه وصْلَة وصْلَة بكِل جِسْمَه للطَّعْنَة أَثَـرْ
وكِل طَعْنَة اعْلى طَعْنَة
--------------------------------------
والـبِـر لَـوالِــدي تْواجَد بْـحَـيـاتَـه
وباقي في مَـمـاتَـــه أَذْكُر مْـصــابَـــــه
العَظيم وأَنْـزَع العِـمـامَـــة
ما أَنْسى قائِدي أَدْعو لَه وأَذِكْـرَه وأَقْـصِـدَه لَـقَـبْــرَه وباسْـمَـه أَعْطي الصَّدَقَة وأَكْـفَـل اليَتامـى
مــــا نَـسـيـتَـه وأَذْكُــرَه وأَهْـدي لَـه حَـجَّـة
والأَقَــــل كِـــل القَلـيـل
أَهْدي لَه مُــهْــجَــة
أَقْـتَـفـي خُلْقَه الحَسَـن وأَبْقى اعْلى نَـهْـجَــه
البيت إِذا راح الأَبـــو مــا يِـلْـقى بَــهْــجَــة
--------------------------------------
هـذه يا شيعي رســـائِــلْــنــــا بـوالِــدَك بِـرَّك يِـوَصِّـلْــــنــا
وفي الـحَـشَر باجُر تِقابِلْـنـا
وتِسْكِن بـجـانِب مَنازِلْـنـا
تِـتِّـبِـعْ مَـنْـهَـجْـنـا
بالـعَـيـنينْ واحِد وما يِنْقِسِم لِإثْـنَـيـنْ
وفي الحشر لابُد تِقُرِّ
العَين لَمّا تِنْظُر للشَّهيد حسيـنْ
(4)
الأَئِــمَّــة إثْـنـا عَــشَـرْ .. إثْـنـا عَــشَـرْ الـوَلاء أَعْــظَــم فَــخَــرْ .. أَعْــظَــم فَــخَــرْ
حَـقْـنـا يـا شـيـعَـة الـوِلايَـــــة امْـن الـبِــدايَـــــة لــلــنِّــهــايَـــة
================================
حَق عينَك الْـ بيـها النَّظَرْ أَبْــعِــدْهــا عَــن قــــاع الـخَـطَــرْ وأَكْـرِمْـهــا بْـغَـضِّ الـبَــصَـرْ
ضَعْ لـيـهـا في كِل نَظْرَة حَــدْ
نور البَصَر بــاب اعْـتِـبـارْ لا تِـحْـشــي
بْـــداخِـلْـهــا نــــــارْ شيـعَـتْـنــا عِـنْـد الإِخْـتِـبــارْ
مَاْ تْـزِل قَـدَمْـهــــا في الشِّدَدْ
طَـهُّــرْها بْـكـِثْـر النَّـحيبْ
اعلى الْـ شافَت حْسين الحَبيبْ
فـوق الـثَّــرى خَـدَّه تَـريبْ
وخيل العِدى يْرُضِّ الجَسَدْ
كَـحِّـلْـهـا بـكِـحْـل النَّـجيعْ
اعْلى الْـ شاهَدَت خَـيْـهـا صَريـعْ
وبـصَـدْرَه مَـذْبــوح الرَّضــيعْ
الوالِد على صَــــــدْرَه الوَلَدْ
زَكِّـيـهـا بـطـول الــعَــويـــلْ
اعْلى الّي مَشَت دون الكَــفـيـلْ ودَرْب السَّبي هْوايَة طَويلْ تِـدْخِـــل
بَــلَــد بَعْدَه بَــلَـــدْ
نَـظُّـفْـهـا بالدَّمْـع الـمُـسـالْ
اعْلى الـ جَـــتَّـــفـــوهــــا بالـحِـبـالْ
مْـصـايِـبْــهـا تــهِــزِّ الـجِـبــالْ
وظَلَّت صَبورَة اعْلى العَهَدْ
عينَك إِذا تِـهِـلْــهـا تـذَكَّـرْها
بَـعْـد أَهَلْها حِـمْـلَـت رِسالات السَّما بـالـعِـفَّـة
والطَّـهــارَة
صَح حاوَلَوْا كَسُرْها والْـتِـزْمَت بـخِـدُرْها ما أَسْـقَـطوها
وأَسْقَطَتْ كِل طاغِيَة
في نارَه
--------------------------------------
اشْقَد صَعْبَة عَـمَّـتـي تِـسْكِــن
بـخَــرابَــــة وتِسْمَع الـعِـصـابَــة جيبوا راس
الخارِجي وزَيِّـدوا الأَذِيَّـــة
مــا راعَـــوْا عِــمَّــتــي راسَه وَسْفه ضِرْبوه ولـلصَّـغـيـرَة جابوه
ضَـمَّـتَـه ضَـمّ الوَداع وفـارَقَت رُقَــيَّــة
عـيـن الأَعْداء شاهَـدَت سَبْي الـحَـرائِـرْ
بَــــــلا غـيــرَة ولا وَرَع
نَـظْـرَة خَناجِــرْ
عينَك الْـ تِـجْـري الدَّمِـع
نْـجـازيـهـا باجِرْ
بـيـهـا في الـجَنَّة تِشوف كِــل
الأَطاهِـرْ
--------------------------------------
هذه يا شـيـعـي ضَـــوابِـطْــنــا بعينَك اسْلُك واتِّـبِـعْ خَـطْنـا
فـي عَـــــدَن وِدَّك تِـخـالُطْـنـا
الْـزَم الـديـــن بـشَـرائِــطْــنــا
تِــتِّــبِــــعْ مَــنْــهَــجْـــنـــا
الـوَقّــــادْ بعينَك تْشاهِدْنا
في الـمِيعادْ
وفي الحَشُر يوم الْـ
يِقِل الزّادْ ياخِذ
بإيـدَك علي الـسَجّـادْ
(5)
الأَئِــمَّــة إثْـنـا عَــشَـرْ .. إثْـنـا عَــشَـرْ الـوَلاء أَعْــظَــم فَــخَــرْ .. أَعْــظَــم فَــخَــرْ
حَـقْـنـا يـا شـيـعَـة الـوِلايَـــــة امْـن الـبِــدايَـــــة لــلــنِّــهــايَـــة
================================
حَق رِجْلَك بوَعْـي القَـلُبْ لاتِـمْشي بـيـها بــأَي دَرُبْ
بدَرْب الشَّوائِب لا تِطُبْ
وبَــــس امْـشـي بـدَرْب الـوُرودْ
بالـتَّــقْـــوى اخْتار الطَّريقْ
مِن مَنْـهَج العِتْـرَة الوَثــيـقْ تـرَفَّع
عَن الوَحْل السَّحيقْ شـيـعَـتْـنـا
دايِـــــم في صُـــعـــودْ
رَبْــنـــا فــي آيَـــــة بَـــيِّــــنَـــة
أَعْـطـانـا بَـعْـض الأَزْمِـــنَــــة وأَهْــدانا
بَعْض الأَمْـكِــنَــــة نـجَـدِّد مَـــعَ الـخـالِــق عُــهــــودْ
خَل رِجْلَك تسير بـيَـقـينْ تزور النَّبي الهادي الأَميـنْ وبأَرْض البَقيع الطّـاهِـريـنْ اقْـصِــدْهُــــــم بـرَغْـــم الــقُـــيـــودْ
وعَــرِّج على أَرْض الوَلــي
هَــمَّـــك بِلا شَــك يِـنْـجَلي ولَـــمَّــن تِـنـادي يــــا عـلي
يِـخْـضَــع إِلَـــك كِــل الـوُجــــودْ
والْـ كَـرْبَـلَـة توَكَّـل وروحْ بنور
القِبَب تِشْفى الجُروحْ وبالأَرْبَعين امْـشـي ونــوحْ كِلْ خُطْوَة في الـمَحْشَر شُهـودْ
حِـفّ الـخُـطـى لَبَغْدادْ أَرْض المَجِد والأَمْجادْ
للكاظُم اقْصِد مُطْـمَـئِـن وعَــرِّج على حَـفـيـدَه
بسامُرّا خُــــط حَنينَكْ وكَحِّلْ وَسَطْها عينَكْ بالهادي وابْنَه العَسْكَري تْـــنــال
الذي تِـــريـــدَه
--------------------------------------
وأَسْرِع نَحْو الرِّضا
ولَمّا تِـلْـفـي مَشْهَدْ تْلاقي أَبْـهـى مَشْهَدْ
اشْقَد دَليلَك يِنْشُرُح وتِشْعُر بسَـعـادَة
تْحِسّ بقَلْبَك رِضـا تِـغْـمُـرَك
سَـكـيـنَـة بـهـذه الـمَــديـــنَـــــة زْيـــــارَة
آل المُصْطَفى أَعْـظَـم الـعِـبـادَة
بـاقي قَـبْـر أم الحَسَـن
وِدَّك تِــــــزورَه
تــدَوُّر بـكِـل نـاحِـيـَـة
وما تِلْقى نــورَه
يِـكْـشِف المَهْدي غَداً قَـبْـر الطَّـهــورَة
ادْعوا الله بكِل صَلاة يعَجِّل ظُـهـورَه
--------------------------------------
هـــذه يا شيعي قَـواعِـدْنـا بـرِجْلَك
اقْصِد لِلّي يِـسْـعِـدْنـا
بالـحَـشُر وِدَّك تِشاهِدْنـــا
اقْصِد بكِل حُــــب مَشاهِـدْنــا
تِتِّبِع مَـنْـهَـجْـنـا
الـعـاصِــــمْ ما تِـضِـل بـمَـنْـهَـج
أَيْ ظـالِـمْ
وفوزك بيوم الحَشُر
قادِمْ تِـدْخِـــل الـجَـنَّـة
مَـعَ الـقـائِــــمْ
-----------
حسين الجني
20/7/2025
الرادود إبراهيم الموت، خارج حسينية بن خميس ليلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق