اسْتَيْقظَ البيتُ بعامٍ من فراقِ آخِـذاً كُـلَّ الحجيج بالعِناقِ
فـاتـحـاً صـدراً لَـهُ مِليونُ بـابٍ قائلاً أهلاً وسَهْلاً بالتلاقي
جِئْتَني طَوْعا
سافكاً دمعا حامِلا
لـوعة مِلْئُها الذنبُ
ذاتُــكَ ذاتــي
بل معاناتي جِئْتَ بالآتي
يُعْرَفُ القَلْبُ
عـنـدمـا تُـذْنِـبُ ذَنْـبـاً أتَـألّمْ و بِـهِ يَـهْـتَـزّ بُنْياني المُعَظّمْ
أوَهَلْ تدري بأن الذنب رِمْحٌ أنـت تَـرْمـيهِ بلا كيفٍ ولا كمْ
كـم أنا أحزنْ عـندما
يُعْلَنْ حَربُكَ
المُعْلَنْ مـن ذنوبِكْ
إن تَكُنْ تَعْلم
فمتى تَفْهَمْ؟ إنّــكَ تُــهْــزم في
حروبِكْ
====
لا بُـدّ أن تُـعْـلِـنَـهـا لا
عَـوْدَ لـلخَلْفِ
إن عُـدّتـهـا ثـانـيَـةً أبْلَـغُها
وَصْـفـي
أنت مِثْلَ الحَبشي مُذْ
جاء للقَصْف
ماالفرقُ بين إبْرَهَةٍ إن عُدْتَ
للنّزْف
كُـنْ بِـقَـدْرِ التوبةِ وابْدَئِ
الصحْوَة
وارْتَكِزْ من مَبدئٍ
و اتّـخِذْ أسْـوة
لا تَـعُـدْ لي ثانياً تَـطْـلِبُ العَفْوا
هـكذا رِدْتُ أرى
نَـهْـجَـكَ القُوّة
====
عَـتْـبـي عليكَ
مِــنّـي إلــيْــكَ نُـصْـحٌ
و فــيــكَ قَــدْرُ
الـضـميرِ
قَسْوَةُ نُصْحي
تَخْفيفُ جُرْحي من أجْل صُبْحي أحْلى المصيرِ
هكذا مَقْصدي
لـمـصـيـرِ الـغَــدِ حَقِّقِ الرُتْبة
فَتَعالَ اسْتَقِمْ والْتَكُنْ في يدي فأنا الكَعْبة
====
أُفْرُشْ مِنْ أَجْلِ القائِمِ الوَرْدا هَـيِّـئْـهـا روحـاً لـلـهُـدى تُـفْـدا
رَبـّـيــهـا نَفْساً تَبْلُغُ المَجْـدا مِنْ عِنْدي فاعْهَدْ للمَدى عَهْدا
مهدي تفديكَ
زُوّاري
مهدي فهاكَ
أنْصاري
حسين الجني
2/11/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق