شلون الزَمَن خانَكْ؟
مـا أنْصَف أعْوانَـكْ
يِـرْفَـع شَـــــأِنْ غـيـرَكْ
ويـلَـبِّـسْها تيجـانَـكْ
للْأَسَفْ ما
قَـدَّرْ حارَبـَـكْ يا حيدر
============
أخْـطَـر واقِـع بـدين النَّبي نـشـوفَــه
الـتَّـعامُـل بِـازْدِواجِـيَّـة بنَواحي
الدينْ
تِشوف البَعْض إذا يِتْقارن بالنجوم تِقيس
أفْعالَه اتْشوفَــــه رَماد و طـيـنْ
دَسـائِـس مِـنْـها واقـع أُمَّـةِ الـهــادي تشوف
انْقِلْبَت الصّورَة ما بين اثْنين
حَذاري يِنْسِرُق مَجْد النَّبي
بلَحْظَة غِـيـاب الـمُــؤْمِـنـيـن و
غَـفْلَة الواعين
لا بُـدْ نِـبِـثْ الحَـقْ
و غيره ما يِتْصَدّقْ
ونِـفْـضَـحْ من بخُبْثَه
لـلمَـصْـلَحَة حَـقّــقْ
لا بُدْ نكافِحْ
أكثر حارَبـَـكْ يا حيدر
----------------
اذا نِـرْجَـع لَماضي الأمَّة في الـتـاريــخ
مَـنْ رَدّ الـزكـاة ضَــلِّ وصُـبَـحْ مُـرْتدْ
ومَنْ أوْدى بحياة الثاني أصْبَحْ ضــال
مَـجـوسي بحالَةِ الكُـفْر الصّريح انْعَدْ
ومَنْ شارَك في قَتْلِ الثّالث ايْنَقْصوه
ولا بُــدْ مَــرْتــبــة ايـــمــانَـــــه تِـتْـقـيّـدْ
ومَنْ حارَب علي حيدر أسَـفْ والله
إلَهْ أجْر اجْتهادِ وشَـخْـصَـه يِـتْـمَـجّـدْ
هــذا الـجَـواب
أصْـبَـحْ لَـهْ أجْـرَهْ الأرْجَحْ
مِثْل الشَـمِـــسْ هالجور
لا بَلْ أظِنْ أَوْضَحْ
هذا التعّدي يِكْبَر
حارَبـَـكْ يا حيدر
----------------
كَـتـاب الله يـمَـجِّـد مَوْقِـفِ
الأَثْبات الصّحابي الْما ارْتَعَدْ في
المَعْرَكة وماخـــــافْ
الـمُـقـداد و أبـو ذَرْ يِـتـْـبَـعَه عَـــمّـــار و سَـلْمان و حُـذَيْـفـة و بـاقـي الأَشْــرافْ
تِـلاقـي مَنْ إلى خَلْف الجَبَلْ فــرّوْا يـفَـضْـلـوهُـمْ
عَـلـيـهـم ويـنَــه الإِنْــصـــــافْ
يِـخـالِـف دَعْــوَة الـقُـرآن إذا
يِـذْكُـر مَـلْـعـون الْـ ـيِـفُـر بـذيـلَـه
بِـاسْـتِـخْـفــــافْ
ميزان و ما أنْصَفْ
بيا وَصْفَة يتْوَصّـفْ
يظن إنّـه الكامِلْ
ومْنِ الكِتاب أَعْرَفْ
أهْل الجَهالة والشَّرْ
حارَبـَـكْ يا حيدر
----------------
ظُلْم المُرْتضى بكِلْ ناحــيـة تـلاقــيـــه
حتّى بـخُبْث وسَطْوَة سِـرْقـوا الألْـقـابْ
بَـعَـد ما طـهَ مَـيَّـز حيدر و
فَـضْلَـه نِـسْـبــوهــــا إِلـيـهُـم
بـأَكْـذَبِ الأَسْـبـابْ
يـريـدون الـحَـقـائِق تِـنْـطُمِـسْ
لكِنْ الـطَـيّـب لا بُـد
يـلَـقْـبـونَـه ابْـمـا طـابْ
الثُريّا والثَّرى مـا لَـحْـظـة
يِتْـساوون مو يِـكْفي الـمَـدينَة إِنْــتَ لـيـهـا الـبـابْ
هذا الحَسَدْ
واصِلْ وبكِلْ زَمَنْ
حاصِلْ
او تِـقْـدر انّ
تـقول إنّ الـنّـبـي
يجامِلْ!
حالَة فَدَك تِتْكرّرْ
حارَبـَـكْ يا حيدرْ
----------------
كِمْلَت صـورة النّهْج البَغيض اليوم
بمسيرة لأبْـعَـد حــدود الـمَـكُـرْ تِـوْصَـلْ
تِـلاقي النّاصِـــــب بحُبّه لْعَلي
يِعْلن واذا تِـنْـبِـشْ في قلْبَه تشوفَه مـا
يِـقْـبَـلْ
تَـقِـيَّـة اسْتَعْمل ويِـرْمـيـنـا بيها
دوم قول الـواقـع بكِلْ صِـدْق و لا
تِـخْـجَـلْ
المُؤْمـن صادق و واضِح ثَـبَـتْ حُبّه
مـو كِـلْ لَـحْـظَـه مَـوْقِـفْ قَـلْبَه يـتْـبَدّلْ
ما يْــصَـرّح بـحِـقْـدَه يـمـثّـل
أمُـر جدّه
و يِتْعَدّى بـالـبـاطِـنْ و مـا يوْقَفْ بحَدّه
يحاول لجَدَّه يِثْأَرْ
حارَبـَـكْ يا حيدرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق