زينب الباب الْـ تِشوفَـه مِنْفِتِحْ دومْ
لو دَعينَه
يا أَمَـلْـنـا
====
أيْ تـحـنّـن للـوديعة اعْلى البَـشَـر كـانْ
حِـمْـلَـتْ ويـاها مـعـانـي الهـمْ والأشْجانْ
و وَصّل الـهـم لـينه مِنْهَدْ حيله حَـيْـرانْ
كانّـه اتْـلاشَـه انْـتـَهَـه و مـالـه أَثَـر بانْ
اسْتَقْبَلت هذه الحزينة الهَم بالاحْضانْ
لانْـها تِـدْري بهالـوِراثـة ابّـيـت الأحْزانْ
كل فَرِد عِدْهُمْ قَبِلْها صابِتَه همومْ
وَصَّلْ إِلْـنَـه يا أَمَـلْـنـا
====
اتْـأَمّـل بـسيـرَتْـهـا تِـلْـقـى أَحْلى سـيـرَة
تحِسْ في قَلْبك يِنْجِذِبْ واتْصيبَه حيرة
مـن نـعـومـة هـالـظُّـفُــر و هْـيَ صـغيـرة
يِـدْري حـيـدر إنْها بـالـمَـوْقِـف جَـديـرة
كُـبْــرت اتْــواصِـلْ دربْـهـا بـهـالـمَـسيـرة
و مـن عُـظـمْـهـا انْـظر إلى القبّة المنيرة
تلاقي آلاف البشر يَمْها في كل يوم
راية إلْنَه
يا أَمَـلْـنـا
====
امْـــرأة تـرَسّـخ بـديـها كـــل كـرامـة
تـوجِّـه الـعـاقـل إلـى بـيــت الإمامة
جـم شـخـص غـيَّـر حـيـاته والْتزامة
مـن بَـحـَثْ واتْوَضّحَتْ لَهْ كل غمامة
ولـلأسفْ بعض الجهل باقي بظلامة
حتى لو يِـتْـوَضَّـح الحَـق كِـلْ تَمامَـه
في أحد ينْكر معاليها بالنجوم؟
ما نَـكَـرْنا
يا أَمَـلْـنـا
----------------
حسين الجني
26/6/2010
الرادود: أحمد المعلم
مأتم السنابس الشرقية – داخل ليلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق