الاثنين، 1 أغسطس 2016

موكبية (1) - استشهاد الإمام الصادق (ع) - 2016

وا إِمــامــاهْ     وا إِمــامــاهْ     وا إِمــامــاهْ     وا إِمــامــاهْ
جَـعْـفَـر الـصـادِق يــا شـيــعَـــة راح عَـــنَّــــه
==========================================
في هـذا اليومْ     أبو الكاظِم رَحَلْ     خَطَف عُمْرَه الأَجَلْ      و الدِّنْيا وَحْشَة
رَحَل مَسْمومْ     يا شيعَـة شَيِّعوهْ     و بـالـهــون ارْفَـعـوهْ      للباري نَـعْـشَـــه

يا شيعَة شَيِّـعـوا جنازَة وَليكُمْ        يا شيعـة يِـخْـلِـف الباري عليكُمْ
إِمام الرَّحْمَة راح و مِنْهو بَعْدَه        يِمِد چَـفّ الحَنان برَحْـمَـة ليكُمْ؟

عَــنَّــه راحِلْ .. صـادِق الآلْ       عَــنَّــه راحِلْ
نِـصْـرَخ و مَـدْمَـعْـنـا هَـمّـالْ       عَــنَّــه راحِلْ

عَنَّه راحِل بالجَسَدْ     و روحَه مَاْ يْـضمْـهـا اللَّحَدْ    اوْيانَه تِبْقى للأَبَدْ    لينا جَـنَّــة
-------------------------------
بقلب مَجْروحْ      نِشَيْعَه و نِذْكُـرَه      بـخِـصالَه الـنَّـيِّـرَة       و نِذْكُر عُلومَــه
غِــــذاء الــروحْ      حَديثَه بـمَجْلِسَه      إلى الله أَسَّــسَـه      و اتْشِع نُـجومَـه

أحاديث النَّبي بـمَـنْـطِــق كَــلامَــه      نَـشَـرْهـــا و انْـتِشَر صيتَه و مَقامَه
و أَصْبَح جَعْفَر الصادِق إلى اليوم      إلى مَــذْهَـب تَــشَــيُّــعْــنــا عَـلامَــة

طـامـي بَـحْـرَه .. بـالـفَـضـائِـلْ       طـامـي بَـحْـرَه
كـامِـل و مِـــن مِـثْـلَــه كـامِـلْ      طـامـي بَـحْـرَه؟

عِلْمَه القُدْسي الجَليلْ    ما إِلَــه حَـد و مَثيلْ     و للأُمَم أَصْبَح دَليلْ   ابْـكِـلِّ مِـحْـنَـة
-------------------------------
إلى الـغَــرْقَدْ     نِــحُـط الـقـافِـلَـــة      بـمَـدامِع سـايِـلَـة      تِــرْوي تُـرابَــــه
بأَشَد مَشْهَدْ     بَعَد ما هو انْدِفَنْ      سَمَعْنا أمّ الحَسَنْ      تِـنْـدِب غِيابَـــه

يا زَهْــرَة بالبَقيع و نِسْمَع أَصْواتْ      تِقولين ابْني بالسَّم يا وَسَف مـــاتْ
نِدير العين و ما انْشاهِد لِچ آثار      و لكِن نورِچ مـضَـوّي السَّـمـاواتْ

تِـنْـدِبـيـنَــه .. بـالـمَـدامِــعْ       تِـنْـدِبـيـنَــه
يـا ابْني ليتَك لَـيَّ راجِــــعْ       تِـنْـدِبـيـنَــه

يا ابْني ما ظَل لي صَبُرْ    و لو يِضُم جِسْمَك قَبُرْ    أَقْضي أَيّام العُمُرْ    بأَحْزان و وَنَّة
-------------------------------
مَعين النورْ     في جَــنّــات البَقيـعْ      نِـجـيـهـا و ما نِضيـعْ      من نِقْصِد إِلْـهـا
نِـزور قبورْ     فَضِلْها اعْلى البَشَرْ      و كِل ذَرَّة و حَجَـرْ      تِـشْـهَـد فَضِلْها

قُبور بـرِفْـعَـة و بـهـيـبَـة و مَكانَـة      بفَضِلْها تأَسَّــسَــت هـذه الدِّيــانَــة
و كِل مَن بالثَّبات اتْمَسَّك ابْـهـا      هَـنـيـئـاً لَــه نَـعـيـم الله و جِـنـانَـه

لـلـقِـيـامَـة .. نِـبْـقـى شيعَة      لـلـقِـيـامَـة
و هـالـعَـهَـد لا ما نِــبــيــعَــه      لـلـقِـيـامَـة

خَطْنا في الـمَـنْـهَـج أَبي     رُغْـمـاً اعْلى النّاصِبي    نوالي أَحْباب النَّبي     و هذه سُنَّة

-------------------------------

حسين الجني
11/7/2016

- الرادود: يوسف حمادي
مأتم بن خميس – داخل ليلاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق