(1)
إِنْ تَرى القلبا بالهوى لَبّا
أيّها الحبُّ اسْتقرْ في مَكْمِن
الأصْلِ إنْ تَكُنْ تَعْرِفُ
مَعْنىً لذوي العدلِ
فاعْرِف الفِطْرَة تَأْخُذُ المَسْرى
نحو من قدّم دنياهُ إلى الناسِ فهو
يَرْوي من دماهُ كلَّ إحساسِ
كم نُقادُ نَحْوَ دُنْيانا ثُمَّ نَنْسى كيف أحيانا
نَـتْـبـع الظلّ ولكنّا أسَـفـاً كـنّـا كَـمـا كنّا
نلْطِمُ الصَّدْرا نَذْرِفُ العَبْرة
أوهَــلْ نلْطم لــكــن دونَما
فعلِ بعْضُنا في الشهر يُبْدي مَنْهَج العقلِ
وانتهى الشَّهْرُ وابتدى الدهرُ
يَنْثُر الآنَ الألاعيبَ إلى القلبِ وكأنّ القلبَ منزوعٌ بلا حُبِّ
أيـن مـن كـان بـلا فاقة في خُشوعٍ يَبْذلُ الطاقة
ثم بعد الشهر شيطانٌ نحوَ بَحْرٍ لـلهوى ساقَــه؟!
====
أيُّ حبٍّ ينْبَني ساسُهُ التَّقْوى سَوْفَ يَبْقى
لا لِـشهْـرٍ أو لِعامٍ ثمَّ ذا
يُطْوى تـاهَ
غَـرْقـــا
حـالُـنـا بــحُـــزْنٍ أتْـعـبَ الإمـامة
بَعْضُنا في شَهْرٍ يَلْبسُ العِمـامَــة
فـكـمَـنْ بــدهـرٍ بالـصـلاة قامَـه
كَــيْ يُـقالَ عنْهُ بالهُـدى تَمامَه
--------------
(2)
كاتم أنفاسي ومُرْتِفعْ
راسي
وادْري بعد الحيرة والحِزْن الذّي
بِـيّه يقدّم بـحَـقّـهْ إِلـهـي أجْـمَـل هـديّـة
أرْسم أفكاري بناحية داري
أرْسم أفكاري بناحية داري
بكِلْ جِدار بهالمُصيبة أَرْسم أَحْداثْ وينْتِقِلْ لاوْلادي بَعْدي وهذا
ميراثْ
حالي حال العاشق الضايعْ أَنْتِظُر موتي إِلي يسارع
لأنّـي كـلْ يـوم الْـ يمر بَعْده أذْكر الطف وانْتِحِب جازع
لأنّـي كـلْ يـوم الْـ يمر بَعْده أذْكر الطف وانْتِحِب جازع
بحالي متْناقض وفكري مِتْعارض
كل سنة انْطُر مَجيّة بلهْفة
أشواقي وجانبْ آخر دايم أتْعَذّب من اعماقي
وهذه أسراره وهذا مقداره
وهذه أسراره وهذا مقداره
للمحب لابُدْ على جناح الأمل يِنْطر و لكنْ بهذا الأمل لا بُـدْ بعد يصْبُر
يِنْتَهي عامي عُقُبْ عاشر و يِبْتدي يومي مثل باجر
حتّى يوْصل مَـوْعـد محرم عامْ وكل عامْ أنْتظر صابر
====
هلالكْ امْن أنْظُر إِلَهْ أنْظر
بداري عِتْمَة أسود
من بياض اتحوّلتْ لأسْود
وناري بقلبي تُوْقَد
فـطـرة الـمحبّـين أكـبـر الأحـاسـيـس
مـن يجي مـحـرّم فاقَت الـمـقايـيـس
و فَـتّشْ بـكـيـانـي تِلْقى مِنْكِتِب قيس
أعْتُرُفْ فـي حـبّـي لا نِـفـاق و تـدْليسْ
----------
(3)
اعْرف الدنيا بيها ما تِحْيا
معدن الحب والأصالة تشوفه بالجنّة قدْرك هناك بسموّه ومِرْتفع شأنه
اسمع القصة وهذه الفرصة
اسمع القصة وهذه الفرصة
وانت تدري بالحياة حالك إلـى وين؟ فرصة
مرّة اجّيك وما تِتْكرّر اثْنين
تـخـيّـل الـحـر غـارق بـنـومـه و السّحابة
فـوقه هـمومـه
وحضرت الزهرة على الموعد تقلّه
هذه الفرصة مختومة
تقلّه لو تدري ينْجبر كَسْري
لو أخذْت الفرصة بيدك والأمر
أمرك لـكـن
بـيـوم القيامـة لله اشْــعــذرك؟
طوّل النومة كنّة في الحومة
طوّل النومة كنّة في الحومة
ومن كِثِرْ شِدّة حجيها جذَّب
الحلمة وداخلَهْ يقول اشْعُظمْهَ عليّ هالنّعمة
دايـر بــــراســـــه إلـــى ربّــــــه يقلّهْ اقْبل منّي التوبة
بحقْ ضلعْها الّي انْكسر وانْصاب للسُبُطْ رايدْ أظلْ قُرْبَة
====
جمّع أصحابه الدعي و ناقصٍ واحـد صابته الحيرة
من نظر يم الحسين الحر إلهْ
ساجد حانت
الغيرة
اتـذكّـر الّــي صـابـه بـلـحْـظـة الــخــيــالات
فــاطـمـة بـنَـفِــسْـها تِـصْـنَـع الـــبـــطــولات
ونادى باعلى صوتـه خــل تِـنـفْـعـك الــلاّت
حــرْ أنـا وأظــل حــرْ ولَيّ مَعْنى في الذات
-----------
حسين الجني
18/12/2009
الرادود: أحمد المعلم
مأتم السنابس الشرقية – داخل ليلاً
مأتم السنابس الشرقية – داخل ليلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق