(1)
اللهُ أَكْــــــبَــــــرْ راح ابْـنـي الأَكْــبَـــرْ
بَـــعْـــدَه عـلـى الــدِّنْـــيــــا الــعَـــفـــا راح ابْـنـي الأَكْــبَـــرْ
======================================================
سـارَت ضـعـون الإِمـامَــة امْـــنِ الـمَـديـنَة لَارْض الــشَّـــهـــادَة
و روحي تِسْبقْني بخُطاها بشوق و لَـهْـفَـة و عَـــــــزْم
و إِرادَة
أَذْكــــر الــوالِــــد و أَذانَــــه مِن هَـمَـس لـي بــمَــهْــــد الـــــوِلادَة
أذَّن بذَبْـحـي في عـاشِــــر و أُمّـي تِـسْـمَـع بـفَـرْحَـة
و سَـعـادَة
آه يــــالأَكْـــــبَـــــرْ آه يــــالأَكْـــــبَـــــرْ
أَرْسِــم الـمَـشْهَد في بالي و بـخَـيـالـــي أَنْـقِـش
مَـــــســــارَه
و بـتَـوَجّـهْـنـا إلى الطَّف حِلْمي قَـرّب بــأَجْــمَـــــل بِـشارَة
يَـمْـتـى يِـتْـحَــقَّــق أَذانَـه و أَسْعِد أُمّي طــــــال انْـتِــظـــارَه
مَوْعِد النُّصْرَة العَظـيـمَــة لـــلـــدِّيــــانـــــة و لَأهْــل
الطَّــهــارَة
آه يــالـطـــفـــوفْ
آه يــالـطـــفـــوفْ
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لاحَـت أَنْـوار الطُّفوفْ و
اشْتَعَل قَلْبي الشَّغـوفْ يِـتْـمَـنّـى مــيــعاد الــنِّــضــالْ
أُمْـنِـيَـتّـي من الـصِّــغَــرْ أَفْـدي
لـلـديـن الـنَّــحَـرْ وأَسْـتَـشْـهِـد
بدَرْب الكَـمـالْ
أَمْـضى عَن وَعْي وثِقَة والأَمـــــانــي مــحَـــقَّــــقَـــة و لا أَخْشى سيف ولا نِبالْ
يِـنْـرِخص عُمْر الشَّبابْ ولا يِــحَـرْفون الكِـتـابْ عَـن
مَـبْـدَأَه بـنَشْر الضَّـلالْ
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مـــا أَرْكَــــعْ
مــا أَخْــضَــعْ
أَتْـقَـدَّم و أَفْـدي للأُمَّة شَبابي و أَصون المُعْتَقَد من دَم خِضابي
و على نَـهْـجي تِثور الأُمَّة كِلْها إِذا يِـحْـكُـمْـهـا شِمْر ابْـنِ الضَّبابي
--------------------------
(2)
اللهُ أَكْــــــبَــــــرْ راح ابْـنـي الأَكْــبَـــرْ
بَـــعْـــدَه عـلـى الــدِّنْـــيــــا الــعَـــفـــا راح ابْـنـي الأَكْــبَـــرْ
======================================================
عـاشِـر مـحَـــرَّم هِـلالَـه لاح و قَلْبي لاجْـلَـــــه تِـلالَـــــه
و الحَرُب دارَت رُحـاهـا و عِدْنا غايَة نــصــيــــغ
الـعَـــدالَــــة
تقَدَّم الأَنْصار و خَــطَّـوْا بالـمَـنـاحِـــر أَقْـــدَس رِســـالَــــــة
نِـفْـدي بِـدْمـانـا العَقيدَة و نِـفْدي طه و نِــنْـصـــر آلَــــــــه
آه يـــالأَنْـــصــــارْ آه يـــالأَنْـــصــــارْ
راحَت الأَنْصار و ما ظَــــل في الـمَــعـــارَة إِلاّ الــهَـــواشِـــــــمْ
اتْـقَـدَّمِـت أَوَّل مُـضَـحّــي بـفَـخْـر و عِزَّة و
خِضْت المَلاحِـمْ
آنَـــه عـالـحَـــق مـا أَبـــالـي لــــو تِــقَـــطِّـــع جسمي
الـصَّــوارِمْ
كِلْنا نِـسْـتَـشْـهِـد ضَحايا و يِـبْـقـى الحسين للأُمَّـــــــة ســـالِـــمْ
آه يــــامَـــظْـــلـــومْ آه يــــامَـــظْـــلـــومْ
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اتْوَجَّهِت لارْض الكِفاحْ و عِزَّتي وفِكْري السِّلاحْ عَن مُـعْـتَـقَـد ثابِت رَصـيـنْ
بـمَـرْكَبي خِضْت اللُّجَجْ أَعْـبــر
لْــشــاطـي الـفَـرَجْ و رُغْـم
الـمَـصـاعِب ما أَلينْ
لكِـن الـــــدَّم لَــمّـا زادْ و انْــغَـشَــت عـيـن الجَـوادْ وَجَّـهْـنـي
صـوب الظّالِمـيـنْ
و شَطَّروني بالسُّيـوفْ و صوتي زَلْـزَل بالطُّـفـوفْ لَـمَّـن صِـحِـت آه يا حُسينْ
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يــا بــويَــــــة
يــا بــويَــــــة
خِذْني للخيمات أَنْظر مَدْمَـع أُمّي أَرْد
أَقِلْها يِنْرِخُص لَحسين دَمّي
فَـخَـر يوم الـحَـشـر لَمَّن تِنادي بدَم الأَكْـبَـر تِـحَـقَّــق لَيَّ حِلْمـي
--------------------------
(3)
اللهُ أَكْــــــبَــــــرْ راح ابْـنـي الأَكْــبَـــرْ
بَـــعْـــدَه عـلـى الــدِّنْـــيــــا الــعَـــفـــا راح ابْـنـي الأَكْــبَـــرْ
======================================================
جِسْمي شالَـه ابْنِ الـبَـتـولَـــة بالـمَــدامِــــع و
لَــمَّــن رَجَـــعْـــنــــا
أَسْـمَـع الـضَّــجَّــة: (يـالأَكْـبَـر إِرْجَـع
إِلْـنـا و إِرْحَــــم دَمِـــعْـــنــــا
بَـعْـدَك الـقـاسِــم يـروح و بَعْدَه عَـبّــاس يــــزَيِّــــد وَجَـــعْــــنــــا
و مِن بَعَدْهم صَـعْـبَـة نِسْمَع راح الحسين مَـعْـنـاهـا ضِـــعْــــنـــا
وا حُـــسَـــيْـــنـــاه وا حُـــسَـــيْـــنـــاه).
و أَقْبل السـجّـاد إِلَـــيَّــــه بـــخُـــطْـــوَة
آلام و مِـــنّـــي
تِـــقَــــرَّبْ
يقِلّي: (يا خـويَـة بـرَحـيـلَـك ظَهْري مَحْني و قَــلْــبــي
مُــــعَــــذَّبْ
و مَـشْـهَـد الحِزْن اكْـتِـمـالَـه مِن نِــــســـافِــر بـــالـحــــورَة
زيــنَـبْ
و أَعْـلَــم إِنْــهــا مـن بَـعَـدْكُـم بــــالــيَــــتــــامـى بـــالـغُـــرْبَـــة تُـسْلَـبْ
آه يــــا زيــــنَـــبْ آه يــــا
زيــــنَـــبْ )
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ذَبْـحَـتـي عـلَــيَّ تِــهـونْ و
لا أَشوف الّي يِـكـونْ لَــمَّن تِـسـيــر الـعــائِـلَـة
بـيَـد الأَعــادي تِـنْــئِـسُرْ مِـن
إِبِـن سَعْد و شِـمُـرْ و أَبو الحُتوف و حَـرْمَلَة
تِوْصَل الشّام و تِشوفْ فَرْحَة مِن قَتْلى الطُّفوفْ بـزُمْـــرَة يَـزيـد الـقـاتِـــلَــــة
و لكِن تـحـارب يَــزيــدْ و الـنَّــصُــر حَـتْـمـاً أَكيـدْ و تِـكْـمَل
مَسـيـرَة كَرْبَلَة
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
و الآلامْ
بأَرْض الشّامْ
ليت أَحْضر و أَهْتِف آنَه بمَجْلِس يزيدْ فَـلا يُـمْـكِـن أَمِـدّ الْـــمِـثْـلَـك
الإِيـدْ
أَنــا إبْـــن الـطّـاهِـرين الصَّفْـوَة الأَمْجـاد و إِنْتَ إبْن الطَّليق و حِلْمَك بعيدْ
--------------------------
(4)
اللهُ أَكْــــــبَــــــرْ راح ابْـنـي الأَكْــبَـــرْ
بَـــعْـــدَه عـلـى الــدِّنْـــيــــا الــعَـــفـــا راح ابْـنـي الأَكْــبَـــرْ
======================================================
أَشْكر الله اعْلى الشَّهـادة الّي نِــلِــتْــهـــا قَـبْـل
الـحَــبــايِـبْ
حَتّى ما أَنْـظـر جِـثَـثْــهُــم صَرْعى كِلْهُـم فـــوق الـتَّــرايِــــبْ
لا أَشوف ابْن الحَسَن في أَسْمى صورَة بِدْمومَـه شــاخِــبْ
تِـنْـظُـرَه رَمْــلَـــة بـسَـعـادَة رافِـعَـة الـهـام و أُمّي تِــراقِـــــبْ
آه يــــا جَــــسّـــام آه يــــا جَــــسّـــام
و لا أَشوف العَم بو فاضِل حـامي الأَيْتام فــوق الشَّريعَة
الـسَّهَم نـابِـت في عـيـنَـه و راسَه مَهْشوم و جَفَّه قَطيعَـة
آه يــــا عَــــبّــــاس آه يــــا عَــــبّــــاس
و لا أَشوف الوالِد حسين مالَه خُـنْـصـر بالغَـبْـرَة عـافِـرْ
راسَــه مَـقْـطـوع و ضُلوعَـه بـلَـيَّ رَحْـمَـة تِرِضْها الحَوافِـرْ
وا حُـــسَـــيْـــنـــاه وا حُـــسَـــيْـــنـــاه
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أُمْـــنِـــيَّـــتــي اتْـحَـقَّــقَــتْ و
بـدِمــائي اتْـصَـدَّقَــــتْ بأَجْـمَـل و أَحْسَن عاقِـبَـة
أَشْكر الباري الـحَـمـيـدْ بـنِـعْمِـتَـه صِرْت الشَّهيدْ و أَعْطـاني هذه الـمَـرْتَـبَـة
مَـرْتَــبَــة عِــزّ و شَــرَفْ تحَـقَّـقَت
بأَصْدَق هَـدَفْ ضِــدّ الــطُّــغـــاة الـكــاذِبَـــة
رايَــــة الــحَــق و الـقِـيَـمْ تـــرَفْــرف
بـوَجْــه الصَّنَمْ و بإسْم الحُسين مـذَهَّــبَــة
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هــالــرّايَــــــة لــلــغـــايَـــــة
ما تِسْقط حَتّى لو كِل السَّلاطينْ عَليها اجْتِمْعَت بحَضْرَة شَياطينْ
هَـنـيـئـاً لـلّـي يِـرْفَـعْـهـا و يِـــنــــادي فَلا يِـقْـبَـل مَذَلَّة عاشِق حسينْ
حسين الجني
24/10/2014
حسين الجني
24/10/2014
الرادود: أحمد السيد
موكب عزاء مهزة – خارج عصراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق